أقارب مرشح في الانتخابات يطلقون النار.. والداخلية تتحفظ على السلاح    السيطرة على حريق شب داخل سيارة ملاكي أعلى كورنيش المعادي    طوارئ بالبحيرة لمواجهة سوء حالة الطقس وسقوط الأمطار الغزيرة.. فيديو وصور    وداع موجع في شبين القناطر.. جنازة فني كهرباء رحل في لحظة مأساوية أمام ابنته    كلماتها مؤثرة، محمد رمضان يحول نصائح والده إلى أغنية بمشاركة المطرب إليا (فيديو)    مسؤول أوكراني: دفاعات كييف تتصدى لهجوم روسي هائل    هنا.. القنوات المجانية الناقلة لمباراة مصر وأوزبكستان اليوم 14 نوفمبر 2025 في بطولة العين الودية    جامعة المنيا تنظم ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول طرق التدريس الدامجة    المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية    إزالة فورية لمزرعة دواجن تحت الإنشاء مقامة على أرض زراعية بأبو صوير    فوز جامعة المنيا بالمركز الأول في نموذج الزراعة والأغذية    محافظ الإسكندرية: استمرار رفع درجة الطوارئ لمواجهة أمطار نوة المكنسة.. صور    تدريبات على الغناء والأداء الحركي ضمن مشروع «ابدأ حلمك» بالإسماعيلية    «احترمي خصوصياتهم وبادري بالود».. 7 نصائح ضرورية لتعزيز علاقتك بأقارب زوجك    توقيع مي محمود سعد.. «ضايل عنا عرض» يفتتح العروض العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (صور)    بيحبوا الاستقرار.. 5 أبراج تفضل الحياة الزوجية عن العزوبية    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سرّ الصلاة على النبي يوم الجمعة    هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء توضح    ابتلاع طفل لخاتم معدنى بالبحيرة يثير الجدل على مواقع التواصل.. اعرف التفاصيل    أمراض بكتيرية حولت مسار التاريخ الأوروبي: تحليل الحمض النووي يكشف أسباب كارثة جيش نابليون في روسيا    المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي ل«مرض السكر»    صلاة الاستسقاء قطر اليوم – تفاصيل أداء الصلاة في مصلى لوسيل    أول تعليق من «الأطباء» على واقعة إصابة طبيب بطلق ناري خلال مشاركته في قافلة طبية بقنا    أشرف قاسم: إسماعيل وبيزيرا الأفضل من بين كل صفقات الزمالك هذا الموسم    إنجلترا تواصل حملة الانتصارات مع توخيل وتعبر صربيا بثنائي أرسنال    المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 بعد تأهل فرنسا    تقرير: خطة برشلونة لتكريم ميسي    طنطا يواجه ديروط.. ومسار يصطدم ب الداخلية في دوري المحترفين    تفاصيل محاكمة المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز على مواقع التواصل    الإمارات تعلن نتائج تحقيقات تهريب العتاد العسكري إلى السودان    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    القانون يحدد شروطا للتدريس بالمدارس الفنية.. تعرف عليها    مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 في حادث تصادم سيارتين بالكيلو 17 غرب العريش    مصرع شقيقتين في انهيار منزل بقنا بعد قدومهما من حفل زفاف في رأس غارب    «اقفلوا الشبابيك» .. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار رعدية ورياح هابطة    رسميًا بعد تطويرها.. موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة وخطة تجديدها وربطها بالأورمان    التفاصيل الكاملة لمشروع جنة مصر وسكن مصر.. فيديو    بين ابتكار الآسيويين ومحاذير الخدع التسويقية.. هل يهدد الذهب الصيني الجديد سوق الاقتصاد؟    القانون ينظم عمل ذوي الاعاقة.. تفاصيل    سعر الدولار الآن مقابل الجنيه خلال عطلة البنوك اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    محافظ بورسعيد يبحث استعدادات إجراء انتخابات مجلس النواب 2025    كيف بدأت النجمة نانسي عجرم حياتها الفنية؟    نانسي عجرم ل منى الشاذلي: اتعلمت استمتع بكل لحظة في شغلي ومع عيلتي    بأمر ترامب.. أمريكا تعلن إطلاق عملية «الرمح الجنوبي»    إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة واشنطن وتل أبيب على ضرباتها النووية في يونيو    نتنياهو يربط التعامل مع أحمد الشرع بهذا الشرط    أذكار المساء يوم الجمعة – حصنك من الشر والهم والضيق    وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء عملية "الرمح الجنوبي" ضد شبكات مخدرات في الغرب    العثور على حطام طائرة إطفاء تركية ووفاة قائدها    بن غفير يتباهى بالتنكيل بمواطنين فلسطينيين داخل إسرائيل    4 أبراج «بيجيلهم اكتئاب الشتاء».. حسّاسون يتأثرون بشدة من البرد ويحتاجون للدفء العاطفي    «الصحة»: التطعيم ضد الإنفلونزا يمنع الإصابة بنسبة تزيد على 70%    عمر هشام طلعت يفوز بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد العربى للجولف..والرميان يحتفظ بالرئاسة    الفيلم التركي كما نتنفس يعرض صورة مغايرة للحياة التركية في عرضه الأول بمهرجان القاهرة السينمائي    "الصحة" تنظم جلسة لمناقشة تطبيق التحول الأخضر في المستشفيات وإدارة المخلفات الطبية    الشيخ خالد الجندي: كل لحظة انتظار للصلاة تُكتب في ميزانك وتجعلك من القانتين    بث مباشر مباراة العراق والإمارات اليوم في تصفيات كأس العالم 2026 – ملحق آسيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننفرد بنشر أول صور للمتهمين فى خلية "مدينة نصر" الإرهابية .. اعترافاتهم حول قائمة اغتيالات كبار السياسيين وتفجير مبنى وزارة الداخلية .. أحد المتهمين كان ضابطاً بجهة سيادية وفصل منها عام 2003

واصلت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة تحقيقاتها التى بدأتها أمس الأول مع المتهمين فى خلية مدينة نصر الإرهابية والبالغ عددهم 8 متهمين، وهم كل من: طارق أبوالعزم ضابط جيش سابق، وطارق هليل، وبسام وهيثم (شقيقان) ومحمد سعيد تونسى الجنسية، وغريب عبدالفتاح، ورامى محمد ضابط جيش، وعادل عوض شحتو.
وشهدت التحقيقات التى استمرت ثمانى ساعات متواصلة يوم أمس الأول مواجهة النيابة للمتهمين بتحريات الأمن الوطنى ومحضر تحريات المباحث حول حيازتهم –المتهمين- متفجرات وأسلحة نارية ومحاولتهم إحياء جماعة الجهاد فى مصر والتدبير لاغتيال بعض الشخصيات العامة، كما واجهت النيابة المتهم طارق أبوالعزم الذى سبق سجنه فى قضية تنظيم «جند الله» الشهيرة فى نهاية التسعينيات، بالمبالغ المالية التى تم ضبطها بحوزته وهى عبارة عن 10 آلاف دولار وألف يورو و40 ألف جنيه مصرى، حيث أكد أنه كان يسعى لشراء سيارة نصف نقل للعمل عليها، ونفى انتماءه إلى جماعة الجهاد، كما نفى أن يكون مشاركا فى محاولات لاغتيال بعض الشخصيات العامة.
وقال المحامى مجدى سالم ل«اليوم السابع» إن المتهم طارق هليل أكد فى التحقيقات أنه لا يعرف شيئا عن المبلغ المالى الذى تم ضبطه أثناء القبض عليه بالشقة وأنه خاص بمحمد سعيد «تونسى الجنسية ومتهم أيضا فى الخلية»، وشدد سالم على أن الاتهامات الموجهة لكل من عادل عوض ومحمد جمال ليس لها أى أساس من الصحة، نافيا صحة ما تردد عن أن المتهمين مفرج عنهما بقرار رئاسى من الدكتور محمد مرسى، موضحا أن النيابة العامة وجهت للمتهم عادل عوض تهمة جديدة منفصلة وهى التخطيط لاغتيال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلا أنه لم يثبت دليل على صحة هذا الاتهام.
واكشف سالم أن الصحافة الأمريكية قامت بالاتصال به بسبب ما تردد حول تورط أحد المتهمين فى حادثة مقتل السفير الأمريكى بليبيا، حيث نفى لهم ذلك مؤكدا أنه لم تثبت صحة تلك الاتهامات وأنها عبارة عن أقوال مرسلة ولا يوجد دليل يدعمها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هؤلاء المتهمين كانوا من ضمن المؤيدين للثورة الليبية قبل سقوط القذافى وكانوا يساعدون الثوار الليبيين منذ البداية.
وأكد سالم أنه سيدفع ببطلان التحريات والتحقيقات مع المتهمين، وسيطلب عرضهم على الطب الشرعى لبيان إذا ما كان بهم آثار تعذيب من عدمه، مشددا على أنه لو كان المتهمون إرهابيين ما دخلوا البلاد بجوازات سفر عادية، مشيرا إلى أن المتهمين نفوا أية علاقة لهم بالطالب السلفى وائل عبدالرحمن والذى حاولت النيابة إدخاله ضمن المتهمين فى خلية مدينة نصر، وكان قد سبق اعتقاله فى القضية رقم 280 لسنة 2012 أمن دولة عليا، بتهمة إعادة إحياء تنظيم الجهاد، والتخطيط لقلب نظام الحكم والانقلاب على الدستور، والانتماء إلى جماعة محظورة وغير شرعية بحكم القانون، وضبط لديه عدد 2 فوارغ قنابل مسيلة للدموع وعدد من الصواريخ المستخدمة فى لعب الأطفال وتم تحريزها.
من جانبه ذكر عادل عوض شحتو ضابط جيش سابق فى تحقيقات النيابة أمس الأول أن المبالغ المالية المضبوطة معه حصل عليها بعد أن كسب دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لتعويضه عن المدة التى قضاها داخل المعتقل دون تقديمه للمحاكمة، مشيرا إلى أنه قام بالتصويت لصالح الدكتور محمد مرسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية لأنه سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأنكر «شحتو» الاتهامات الموجهة إليه وهى إعادة إحياء تنظيم جماعة الجهاد فى مصر وحيازة متفجرات ومحاولة اغتيال بعض الشخصيات العامة واستهداف بعض المناطق الحكومية.
ويعد شحتو أحد أشهر قيادات جماعة الجهاد فى مصر، وقضى 20 عاماً متواصلة فى المعتقل فى عهد النظام السابق، وأطلق المجلس العسكرى سراحه فى أبريل 2011 مع مجموعة من الجهاديين، وظهر «شحتو» باعتباره عضواً فى الجماعة السلفية الجهادية، بعدما أطلق نشاطات للمطالبة بإطلاق بقية معتقلى التيار، ونسبت وسائل إعلام وصحف إليه تصريحات متشددة، اعتبر فيها أن الديمقراطية كفر وأنه لا بيعة للرئيس محمد مرسى إذا لم يطبق الشريعة الإسلامية، إلا أنه -شحتو- أكد فى التحقيقات أن الجهاديين ورغم اختلافهم مع الأسلوب والطريقة التى وصل بها الرئيس محمد مرسى لكرسى الرئاسة فى مصر «عن طريق ما يسمى بالديمقراطية التى تتعارض مع الإسلام» إلا أنهم يرون فيه أنه الرئيس الذى سيطبق شرع الله وسينفذ وعده بالحكم بما أنزل الله، وأضاف شحتو: «أما بقية النظم الأخرى وعلى رأسها نظام بشار الأسد ونظام الحكم فى العراق فإنها أنظمة كافرة وأنهم سيجاهدون لإسقاطها لأنها تحكم بغير ما أنزل الله ولا تطبق شريعته، كما شدد على أن الجهاديين أحلوا دم بشار الأسد».
حلقة الوصل
وكانت التحقيقات مع خلية مدينة نصر تضمنت توجيه اتهامات لأعضاء الخلية بإنشاء تنظيم باسم «جند الله» يتبع تنظيم القاعدة فضلا عن اتهامات بتكفير أنظمة الحكم العربية والإسلامية، فيما تضمنت التحقيقات فى القضية أن المتهمين استهدفوا مؤسسات حيوية فى القاهرة الكبرى، وفى مناطق ساحلية، منها مبنى وزارة الداخلية، وتنفيذ سلسلة اغتيالات، وأن أحدهم كان ضابطاً بجهة سيادية، وفُصل منها عام 2003، ونقل لزملائه خبراته من عمله السابق، وأفادت التحريات بأن المتهمين كوّنوا خلية عنقودية لتنفيذ أعمال إرهابية، وأنهم بدأوا نشاطهم فى مصر بعد الثورة بشهرين. وأن محمد أشرف فرج الكاشف، من السيدة زينب، كان حلقة الوصل بين الخلية، وأنه تلقى رسالة، فى فبراير الماضى، بتحويل مبلغ مالى له على مكتب بريد السيدة زينب، لكنه تجاهل تسلمه، حين أحس بتعقب الأمن له، لكن تم ضبطه وبحوزته قنبلة يدوية، فى مارس الماضى، وأنكر المتهم، فى تحقيقات نيابة أمن الدولة، صلته بأى جهات، وتقرر حبسه على ذمة القضية.
وقالت التحريات إن أجهزة الأمن توصلت إلى أن مرسل المبلغ ل«أبوأحمد» كان يقيم بالعريش، إلا أنه غير إقامته بعد بدء العملية نسر، لكنه ظهر قبل شهرين بشقة فى التجمع الخامس، وتردد عليها 5 آخرون، منهم تونسى خبير دولى فى المفرقعات، وآخر ليبى، وأنهم يترددون أيضاً على شقة أخرى بمدينة نصر، تجهيزاً لعمل إرهابى، وتم تقنين الإجراءات لمداهمة الشقة وضبط المتهمين، وقُتل أثناء المداهمة المشتبه به محمد عصام، وقُبض على 5 آخرين، وعثر بداخلها على كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة.
واعترف أحد المقبوض عليهم بأن 3 أعضاء آخرين بالخلية يقيمون بالغربية، وأنهم هم من أطلقوا النار على كمين شرطة بالمحلة، فى أبريل الماضى، وأرشد متهم ثان عن العضو التاسع بالإسكندرية، وبضبطه تبين أنه حول منزله، فى برج العرب، لمخزن أسلحة، وأنه مسؤول نقلها من حدود ليبيا -حيث يحصلون عليها- إلى القاهرة والعريش.
وفى محاضر الاستجواب وصف المتهمون الرئيس محمد مرسى ب«الطاغوت»، فيما انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا إلى محافظة الإسكندرية يوم الثلاثاء الماضى، لمعاينة مخزن المتفجرات الذى عثر عليه بمنطقة برج العرب، وذلك فى إطار تحقيقات النيابة، برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول فى قضية الخلية الإرهابية، وتبين من المعاينة أن المخزن يحتوى على 25 جوالاً من المواد المستخدمة فى تصنيع القنابل والمواد المتفجرة، حيث أمرت النيابة بالتحفظ على المضبوطات، وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها، كما طالبت الأجهزة الأمنية بعمل مسح شامل للعقارات المجاورة للمخزن الذى عثر على المتفجرات به.
تحركات ومضبوطات
وكان بيان لوزارة الداخلية ذكر أن تحريات الأمن الوطنى تضمنت رصد تحركات لبعض العناصر الإجرامية والتخريبية التى تستهدف النيل من أمن البلاد واستقرارها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه ضبطت أوراق تحدد أساليب إعداد وتركيب العبوات التفجيرية بحوزة أحد العناصر بمنطقة السيدة زينب وضبط عنصران بحوزتهما كمية من المقومات والدوائر الإلكترونية المستخدمة فى إعداد التفجيرات بمنطقة الحرفيين، وأضاف أنه تم تشكيل مجموعات عمل متخصصة أسفرت جهودها عن ضبط كل من «بسام.أ.أ» وشقيقه «هيثم.أ.أ» المطلوبين فى الواقعة الثانية و«عادل.ع.ش» المطلوب فى الواقعة الثالثة أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود المصرية الليبية وبحوزتهم مبالغ مالية وعملات نقدية مختلفة، كما تم ضبط ثلاثة عناصر بأحد المقرات التنظيمية بالقاهرة الجديدة وهم «طارق.ى.ه» والسابق اتهامه فى القضية رقم 718/96 حصر أمن دولة عليا و«نبيل.م.ع» من العناصر ذوى الأفكار التكفيرية و«على.م.س» تونسى الجنسية ومهندس ميكانيكى.
أشار البيان إلى أنه أثناء مداهمة قوات الشرطة للمقر قام الأول «بسام» بإلقاء عبوة تفجيرية تجاه القوات إلا أنها لم تحدث أية إصابات، وبتفتيش المقر المشار إليه عثر على صديرى كامل مجهز بالمواد المتفجرة وجاهز للاستخدام وحزام ناسف ودائرة تفجير كاملة بمفاتيح تشغيل و10 هواتف محمولة منها 3 «مجهز كمفجر» و«مجموعة من المفجرات، وبوادئ التفجير ومواد مفرقعة» شديدة ومتوسطة الحساسية «وبعض الدوائر الكهربائية ومجموعة من أدوات تصنيع المواد المفجرة بالإضافة إلى جهاز حاسب آلى ومبالغ مالية، مضيفا أن قوات الشرطة استهدفت «كريم.أ.ع» وهو من العناصر المرتبطة تنظيمياً بالتحرك بمحل عمله بصالة للألعاب الرياضية بالحى العاشر بمدينة نصر حيث بادر بإطلاق أعيرة نارية وإلقاء عبوات ناسفة تجاه القوات بصورة مكثفة، ما أدى لاشتعال النيران بالصالة والعقار الكائن به وأحد العقارات المجاورة.. فقامت القوات بالتعامل معه حيث أدى اشتعال النيران إلى مصرعه، وحدوث بعض التلفيات بالعقار، وبتفتيش الصالة الرياضية عثر على 63 قنبلة يدوية و3 صواريخ كاتيوشا و3 قاذفات RBG وحاملة إطلاق صواريخ وصاروخ مضاد للدبابات و2 بندقية آلى و2 طبنجة «حلوان–صينى» و199 مفجرا و9 علب متفجرات و23 طلقة قناصة.
أضاف البيان أنه بتفتيش محل سكن المذكور عُثر على كيس به مادة صفراء تزن كيلوجراما يشتبه فى كونها مادة «TNT» شديدة الانفجار، بالإضافة لمجموعة من مفاتيح الكهرباء والمقومات والأسلاك والبوردات الكهربائية والإلكترونية، مبينا أنه تم أيضا ضبط كل من «طارق.ع.أ » السابق اتهامه فى القضية رقم 2/2003 جنايات عسكرية وعثر بحوزته على أجهزة حاسب آلى وعدد 38 هاتفا محمولا من أنواع مختلفة ومبالغ مالية بالعملة المصرية والأجنبية و«رامى.م.أ» وهما من العناصر التنظيمية مطلوب ضبطهما وتم ضبط أحد المخازن بمنطقة برج العرب بالإسكندرية «بإرشاد أحد المضبوطين» به عدد 25 جوالاً من بينهم 10 أجولة مادة «TNT» شديدة الانفجار وضبط أربعة من العناصر بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وبحوزتهم بندقية آلية وكمية من شكائر النيترات والفوسفات والتى تستخدم فى صناعة العبوات التفجيرية.
وكانت النيابة قررت تشريح جثة كريم أحمد محمد عزام منفذ العملية واستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بها، لمعرفة سبب الوفاة، كما قررت النيابة عرض الأسلحة والقنابل المضبوطة على الخبراء المختصين، والتحفظ عليها لحين انتهاء التحقيقات فى الواقعة، وتكليف المباحث بجمع تحريات حول الواقعة.
وترجع بداية الكشف عن خيوط القضية إلى تلقى العميد إيهاب سيف، مأمور قسم مدينة نصر أول معلومات من جهاز الأمن الوطنى والأمن العام بإعدادهم عملية لمداهمة منزل أحد العناصر الإرهابية الخطرة، لورود معلومات تفيد بتورطه فى تفجير السفارة الأمريكية فى ليبيا ومقتل السفير الأمريكى عقب أحداث الفيلم المسىء للرسول، فوضع اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة خطة مداهمة منزل المتهم. وتم تشكيل قوة بقيادة اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية بالقاهرة وتم اقتحام المنزل، فقام المتهم بإلقاء بعض القنابل عليهم من داخل الشقة، إلا أن قنبلة سقطت بداخل شقته، ما أدى لانفجار العقار ومقتل المتهم، فقام معاونو مباحث مدينة نصر أول بمداهمة منزل المتهم، وعثر بداخله على أكثر من 30 قنبلة و4 أسلحة آر بى جى و3 أسلحة آلية متعددة، وبنادق آلية وكميات هائلة من الذخيرة ويكثف الأمن الوطنى والأمن العام بالاشتراك مع وزارة الداخلية جهودهم لضبط باقى أعضاء خلية مدينة نصر الإرهابية.
خلية طنطا
وجاء الكشف عن الخلية بعد أيام من إحالة نيابة شرق طنطا الكلية 2 من المنتمين إلى تنظيم الجهاد الإرهابى إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، لاستكمال التحقيقات معهما بعد إحباط محاولة تسللهما إلى الأراضى الليبية عبر الحدود وذلك بعد أن أسفرت تحريات جهاز الأمن الوطنى عن تورطهم فى العديد من الأعمال التفجيرية والتخريبية وآخرها محاولة القيام بعمل إرهابى بمركز قطور بمحافظة الغربية حيث فؤجئ أمين الشرطة أثناء مروره بالطريق الدولى لتفقد الحالة الأمنية ببعض أفراد التنظيم الجهادى مستقلين سيارة ملاكى يقفون على جانب طريق تحت الإنشاء فتوجه إليهم أمين الشرطة لاستطلاع أمرهم فقام المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أفراد الشرطة فى محاولة للهرب وفروا هاربين تاركين السيارة على جانب الطريق وبتفتيشها عثر بداخلها على قنبلة يدوية مجهزة للتفجير وبتمشيط المنطقة بمعرفة خبراء المفرقعات بمديرية أمن الغربية تم العثور على قنبلة أخرى موصولة بجهاز تفجير على بعد أمتار حيث كانت معدة للتفجير، كما تم العثور على بطاقة رقم قومى خاصة بأحد المتهمين وبفحصها تبين أنها لطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر يدعى بسام السيد إبراهيم وبمداهمة منزله بمركز قطور عثرت أجهزة الأمن على كمية كبيرة من المتفجرات والبارود الأسود والأصفر والأبيض وبعض المواد الكيماوية وكميات من الأسلاك والأدوات المستخدمة فى صنع المتفجرات. وكثفت أجهزة الأمن بالغربية من جهودها للكشف عن هوية المتهمين وطلبت سرعة تحريات الأمن الوطنى عن هوية المتهمين نظرا لخطورة الواقعة، التى جاءت لتؤكد أن المتهمين ينتميان لتنظيم الجهاد المتطرف ومتهمان فى العديد من العمليات الإرهابية بسيناء، وذلك بالاشتراك مع عدد من المتهمين الآخرين جار تحديد هويتهم، كما أفادت التحريات أن المتهم «بسام» سبق اعتقاله إلا أنه تمكن من الهرب من سجن وادى النطرون خلال أحداث ثورة 25 يناير.
وأكد مصدر أمنى أن جهاز الأمن الوطنى وضباط المباحث بوزارة الداخلية يكثفون جهودهم للوقوف على أسماء باقى العناصر الإرهابية التى تقف وراء المتهمين والكشف عن أبرز العمليات الإرهابية التى كان المتهمون يعقدون العزم على تنفيذها داخل البلاد، وتواصل الأجهزة الأمنية حصر أسماء المشتبه بهم للقبض عليهم لإحباط تنفيذ الأعمال التخريبية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد وتكدير السلم العام خاصة قبل عيد الأضحى المبارك.
من ناحية أخرى أكدت مصادر سلفية أن التيارات الجهادية المنتمية لتنظيم القاعدة لا تستهدف المواطنين المصريين ولن تهاجم أو تفجر أى منشآت على أرض مصر حتى لو كانت أمريكية أو صهيونية، وأن جهادهم يتركز ضد الأمريكان والصهاينة والمنشآت التابعة لهم خارج مصر، مشددين على ضرورة عدم إحراج النظام الإسلامى بقيادة مرسى خاصة أنه ملتزم باتفاقيات دولية أمام المجتمع الدولى خاصة اتفاقية «كامب ديفيد».
رئيس جهاز الأمن الوطنى
ذهب إلى الرئيس مرسى بتسجيلاته وملفاته هو وجماعته لإظهار ولائه على طريقة أخونة الدولة وهو ما سيمكن ضباط أمن الدولة من استعادة نفوذهم، وخلية مدينة نصر تابعة للعناصر الحاكمة فى ليبيا لتقديم الدعم لسوريا عبر العريش قادمة من السلوم بأسلحتها، والأردن أغلقت حدودها مع دولة سوريا أمس الأول وبعد القبض على تلك الخلية.
خلية الزيتون
عام 2008 أحالت نيابة أمن الدولة 25 متهما إلى المحاكمة بعد أن وجهت إليهم عدة تهم تتعلق بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب فى مصر، وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال إرهابية داخل البلاد، كما اتهمتهم النيابة بقتل 4 مسيحيين والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب فى حى الزيتون.
السلطات المصرية فى سيناء
أعلنت فى 2011 عن اعتقال قائد تنظيم «الجهاديين والتكفيريين» «محمد عيد مصلح حمد» وشهرته محمد عيد التيهى وذلك من خلال حملة أمنية داهمت أحد الشاليهات السياحية المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة العريش.
خلية حزب الله
فى 28 إبريل 2010 قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالسجن لمدد تتراوح بين ستة أشهر و25 عاماً على 26 متهماً فى قضية عرفت إعلاميا ب«خلية حزب الله» فى مصر، اتهمتهم السلطات بأنهم تابعون لحزب الله اللبنانى، وأنهم سعوا للقيام بعمليات «إرهابية» لزعزعة الاستقرار فى البلاد.
أجهزة الأمن تكشف 3 خلايا
فى 2012 إلى وجود 3 خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الآن، عناصرها من تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية على ارتباط وثيق الصلة بالخلية التى ضُبطت مؤخراً فى مدينة نصر، كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات تطهير سيناء تمكنت فجر أمس من القبض على 5 من العناصر المنتمية لجماعات السلفية الجهادية.
تصريحات مثيرة ل«الزيات»
تحقيقات خلية سيناء لن تنتهى إلى شىء، لأن التيارات السلفية فى سيناء تنقسم إلى عدة مجموعات، منها السلفية العلمية التى ترى من حقها التحرك بحرية كحق انتخابها الرئيس مرسى ما لم تحمل السلاح، والأخرى من أصحاب الرايات السود شباب مغرر بهم، والأمن الوطنى هو الذى يسوق تلك الخيالات والمبالغات والمغالطات لتخويف الناس عن طريق الصحفيين أو غيرهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.