أقيم اليوم، الخميس، مؤتمر ختام أعمال مشروع الاكتشاف والتدخل المبكر لذوى الاحتياجات الخاصة المقام مع المجلس القومى للطفولة والأمومة والممول من الاتحاد الأوروبى من خلال مشروع أطفال فى خطر. يهدف المشروع للاكتشاف المبكر لأمراض الأطفال تحت خمسة سنوات عن طريق إجراء فحص طبى للأطفال مع أول يوم بعد الولادة، حيث قام المشروع بإنشاء معمل للوراثة البيوكيمائية، بدأ العمل فى يناير 2007 وقدم خدماته بإجراء تحليل طبى ل26 ألف طفل حتى الآن من حديثى الولادة، والفحص عبارة تحليل لعينة دم للطفل يكشف عن 20 مرضا من أمراض التمثيل الغذائى، وأسفرت النتائج عن مصاب من كل 1300 طفل خاضعين للفحص. واعتبرت الدكتورة فايزة عبد الحميد أستاذة التحاليل الطبية بكلية طب القصر العينى، أن إنشاء مثل هذا المعمل من خلال المشروع يعتبر من أهم الإنجازات، حيث إنه أول معمل من نوعه على مستوى مصر يعمل بمثل تلك التكنولوجيا. وأبدت الدكتورة فايزة تخوفها من توقف المشروع بعد انتهاء فترة الشراكة مع المفوضية الأوروبية التى كانت تمول المشروع، حيث إن المشروع تكلف 600 ألف يورو، هذا غير أجور العاملين على المشروع، فى حين أن هناك مليون و800 ألف طفل يولدون كل عام وحتى يوفر لهم جميعاً خدمات الرعاية والاكتشاف المبكر للأمراض نحتاج إلى 15 معملا على مستوى مصر.