تشهد بعض الوزارات خاصة المعنية بتنظيم الحج، ارتباكًا كبيرًا بسبب سفر قياداتها ووكلاء الوزارة ضمن بعثة الحج لخدمة الحجاج، وفى مقدمتهم وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية. قامت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، باختيار 70 شخصا من قيادات وموظفى الوزارة وبعض المديريات، ضمن بعثة الحج وفى مقدمتهم المستشار محمد الدمرداش، المستشار القانونى للوزارة، والمسئول عن ملفات قطاع الشئون، وكمال الشريف، مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزيرة، رئيسا للبعثة، وكذلك رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إضافة إلى اختيار بعض مديرى العموم ووكلاء الوزارة ضمن البعثة، مما أدى إلى تعطيل مصالح المواطنين. والمدهش فى الأمر أن الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات، تجاهلت مشاكل العاملين فى قطاعات الوزارة وأبرزها مشكلة موظفى بنك ناصر الاجتماعى والهيئة القومية للتأمينات، والممثلة فى مساواتهم فى الرواتب والحوافز مع زملائهم بديوان عام الوزارة، مع خفض حوافز القيادات، حيث اعتادت الوزيرة، خلال الأيام الماضية، الجلوس بمكتبها دون مقابلة العاملين، وذلك على عكس أيامها الأولى من توليها حقيبة الوزارة.