سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجب حميدة: سأعود للعمل السياسى بحزب "الطريق التالت".. فلول النظام ليسوا "طرف ثالث" لأنهم انتهوا.. "العادلى"و"الشريف" الأكثر تماسكا بالسجن.. مرسى مسئول عن القصاص للشهداء.. و6 أبريل وكفاية فجّرتا الثورة
نفى رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق وأحد الحاصلين على البراءة فى قضية موقعة الجمل، أن يكون فى نيته الهروب خارج البلاد خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه ينوى العودة لممارسة العمل السياسى ويسعى لإنشاء حزب "الطريق التالت". وأكد حميدة خلال لقائه مع الإعلامية شريهان أبو حسن فى برنامجها من جديد الذى يذاع على قناة أون تى فى لايف أنه لم يكن يوما عضوا بالبرلمان عن الحزب الوطنى المنحل، وإنما كان ممثلا عن حزب الأحرار لدورتين ثم ممثلا عن حزب الغد، مشيرا إلى أنه وصف أحداث موقعة الجمل بالعمل الهمجى وتمنى القبض على الفاعلين الأصليين فى هذه الأحداث والتى رأى أن التحقيقات فيها تعانى من القصور الشديد، وأن رئيس الجمهورية هو المسئول الآن عن القصاص لكل القتلى والمصابين فى هذه الأحداث وغيرها. أما عن رموز النظام السابق المحبوسين بسجن طره وغيرها من السجون فقد وصفهم حميدة بأنهم الآن انتهوا ولا حول لهم ولا قوة، وأنهم لم يكونوا يوما "الطرف التالت" فهم أنفسهم لم يعرفوا من هو الطرف التالت ويسألون عنه. ووصف صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بأنهم أكثر المجبوسين من رموز النظام السابق تماسكا، وكان العادلى يردد دائما "ربنا عاوز كده" بعد كل حكم يصدر ضده ودائم الابتسام. ويرى "حميدة" أن شباب 6 أبريل وأعضاء حركة كفاية هم المفجرون الحقيقيون لثورة 25 يناير، ورغم ذلك فلم يحصلوا على شىء من مكتسبات الثورة بينما حصلت جماعة الإخوان المسلمين على أكبر مكتسبات الثورة.