مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 علمي علوم ورياضة.. كليات من 60% بالنسبة المئوية    "الجبهة الوطنية" يعقد أول لقاء جماهيري بالإسماعيلية لدعم مرشحته داليا سعد في انتخابات الشيوخ    جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    «خدمة المجتمع» بجامعة القاهرة يناقش التكامل بين الدور الأكاديمى والمجتمعى والبيئي    معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس    "مدبولي" يؤكد أهمية بناء الوعي في تشييد حائط صد ضد نمو الشائعات    تخرج دفعات جديدة من المعينين بالهيئات القضائية والطب الشرعي بالأكاديمية العسكرية    أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم    ارتفاع أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 24 يوليو 2025 بأسواق المنوفية    المشاط تبحث مع مديرة ITC تعزيز دعم المشروعات الصغيرة والتحول الرقمي    وزير الري يتابع جاهزية المنظومة المائية خلال موسم أقصى الاحتياجات    استكمال أعمال رصف طريق بني غالب- جحدم في أسيوط بتكلفة 17 مليون جنيه    76 مركزاً تقدمتهم مصر بين 2019 و2014 بمؤشر المشروعات المتوسطة والصغيرة.. و«التخطيط»: تمثل 43% من الناتج المحلي الإجمالي وتستوعب ثلث القوى العاملة    مدير الفريق الطبي المتنقل في غزة: طفل من بين كل سبعة يعاني من سوء تغذية حاد    بيان مشترك: مصر ودول عربية وإسلامية تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة    تايلاند تعلن مقتل وإصابة 23 شخصًا جراء الاشتباكات مع كمبوديا    بعد انضمامه لمنتخب الشباب.. مدافع أرسنال: أحلم بالفوز بالبطولات مع الفراعنة    مصطفى شلبي يودع الزمالك برسالة مؤثرة ويعلن انضمامه للبنك الأهلي    بعد أزمة العروض.. وسام أبو على يودع جماهير الأهلى بطريقته الخاصة    تحليل رقمي.. كيف زاد عدد متابعي وسام أبو علي مليونا رغم حملة إلغاء متابعته؟    القليوبية تُطلق حملة مراكز شباب آمنة للوقاية من حوادث الغرق    منتخب جامعات مصر للتايكوندو يحصد فضية الألعاب الصيفية للجامعات بألمانيا    «الأرصاد» تحذر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد وتستمر حتى الثلاثاء المقبل    جهود قطاع أمن المنافذ بالداخلية خلال 24 ساعة لمواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    إنفوجراف ..فتح باب التظلم من نتيجة الثانوية العامة 2025 الأسبوع المقبل    إصابة رئيس محكمة و3 من أسرته في انقلاب سيارة على طريق الفيوم/ أسيوط الصحراوي    لمست أجزاء من جسدها.. اعترافات سائق تحرش بسيدة فى البساتين    ضبط مالك مخزن كتب مدرسية دون ترخيص بالظاهر    الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم لتحقيق أرباح غير مشروعة    شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة    3 أفلام ل محمد حفظي ضمن الاختيارات الرسمية للدورة ال 82 لمهرجان فينيسيا (تفاصيل)    نقابة المهن السينمائية تشيد بمسلسل "فات الميعاد"    «سعد كان خاين وعبد الناصر فاشل».. عمرو أديب يرد على منتقدي ثورة 23 يوليو: "بلد غريبة فعلا"    عمرو الورداني: النجاح ليس ورقة نتيجة بل رحلة ممتدة نحو الفلاح الحقيقي    لو لقيت حاجة اقعدها وقت قد ايه لحين التصرف لنفسي فيها؟.. أمين الفتوى يجيب    علي جمعة يوضح معنى قوله تعالى {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ}    713 ألف خدمة طبية قدمتها مبادرة «100 يوم صحة» خلال أسبوعها الأول في القليوبية    "السبكي" يبحث مع "Abbott" نقل أحدث تقنيات علاج أمراض القلب    لماذا يستيقظ كبار السن مبكرا؟ إليك ما يقوله العلم    تفاصيل عملية دهس قرب بيت ليد.. تسعة مصابين واستنفار إسرائيلي واسع    مصادر: سول تقترح استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار بأمريكا في إطار محادثات الرسوم الجمركية    «تطوير التعليم بالوزراء» وأكاديمية الفنون يطلقان مبادرة لاكتشاف وتحويل المواهب إلى مسارات مهنية    الدفاع الجوي الروسي يدمر 39 مسيرة أوكرانية    غدا.. تامر حسني والشامي يشعلان ثاني حفلات مهرجان العلمين    من اكتئاب الشتاء إلى حرارة الصيف.. ما السر في تفضيل بعض الأشخاص لفصل عن الآخر؟    إصابة 4 عمال إثر سقوط مظلة بموقف نجع حمادي في قنا.. وتوجيه عاجل من المحافظ- صور    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    «كتالوج»... الأبوة والأمومة    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    إيران تحذر مدمرة أميركية في خليج عمان.. والبنتاغون يرد    حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى الوسطاء    5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير    اليوم، تعديلات جديدة في مواعيد تشغيل القطار الكهربائي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    92 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال آخر جلسات الأسبوع    هل انتهت الأزمة؟ خطوة جديدة من وسام أبو علي بعد أيام من غلق حسابه على إنستجرام    أعراض برد الصيف وأسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه    هل يجوز أخذ مكافأة على مال وجدته ضائعًا في الشارع؟..أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير التنمية المحلية: القوى السياسية غير وطنية.. ومضطرون لإغلاق المحلات مبكرًا.. رئيس المصريين الأحرار: التأسيسية من ريحة العسكرى.. رجب حميدة: مبارك كان يصف طنطاوى وعنان ب"الخونة"

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا خاصا مع النائب البرلمانى السابق رجب هلال حميدة، وحديثا حول رجال مبارك فى سجن طرة، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كل من اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار.
"القاهرة اليوم": رجب هلال حميدة: علاء "أقسم أنه لا يمتلك أكثر من 200 مليون جنيه".. الكل كان سعيدا بعزل طنطاوى وعنان وكانوا يتوقعون وصولهما لطرة.. مبارك كان يصفهما بالخونة.
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب وخالد أبوبكر حتى الآن يتم تصدير الشرطة فى مواجهة الشعب وكانت النتيجة قتل أحد الباعة الجائلين فى ميدان الجيزة أمس، وأضاف أديب الرئيس مرسى ينظر فى قانون الطوارئ باسم جديد حفظ مكتسبات الثورة.
ومن جانبه، قال على عبد الرحمن محافظ الجيزة إصابات متعددة بين رجال الشرطة بسبب الاشتباكات فى ميدان الجيزة حدثت بالأمس فى ميدان الجيزة بين الباعة الجائلين والشرطة وكانت النتيجة قتل أحد الباعة وإصابة 4 أفراد من الشرطة.
وأضاف عبد الرحمن، إن عددا كبيرا من الباعة الجائلين يقومون بتأجير الأماكن المخصصة لهم من المحافظة من الباطن.
فيما قال أحمد شعبان المتحدث باسم الباعة الجائلين لم يتم توفير أماكن بديلة عن الافتراش على الأرصفة والمحافظة قالت لنا قفوا فوق الرصيف وفى الشوارع الجانبية مؤكدا أن الضابط تعمد قتل البائع وميدان الجيزة كله يشهد على تعمد قتل البائع بواسطة الضابط.
الفقرة الرئيسية
"رجب حميدة يكشف الصندوق الأسود لرجال مبارك فى سجن طرة"
استأنف رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق، والحاصل على حكم البراءة فى موقعة الجمل، كشف كواليس الحياة داخل سجن طرة، وفتح الصندوق الأسود لرجال النظام السابق الذى جمعه بهم عام ونصف العام داخل سجن طرة.
وكشف حميدة أن جمال مبارك أخبره بأن والده قال له إن "المجلس العسكرى خاننى ولم ينفذ اتفاقه معى" وكان يردد هذه الجملة كثيرا، "دول خونة وخانونى ومكنشى دا الاتفاق" فى إشارة إلى المشير طنطاوى والفريق سامى عنان حيث منعهما من الرد على أكاذيب الصحف وكان أغلب رجال مبارك فى طرة يرون أن أداء المجلس العسكرى ضعيف ورخو فى كثير من القضايا التى توضع أمامه وكانوا يظنون أنه بهذه الطريقة ستنتهى البلد وتخرج من قبضة المعنيين بالأمر وستكون تحت قبضة الإخوان المسلمين وجمال مبارك كان يتمنى أن يفوز أحمد شفيق بالرئاسة وهشام طلعت مصطفى كان يتوقع فوز محمد مرسى.
وأضاف حميدة إن الكل كان سعيدا بعزل طنطاوى وعنان وكانوا يتوقعون وصولهم لطرة وكانوا "شمتانين فيهم" وتوقعنا أن المشير طنطاوى وعنان سيدخلان سجن طرة والكل كانوا سعداء جدا مما قام به مرسى لافتا إلى أن مبارك حدثت له خيانة حيث خرجت الدبابات ومكتوبا عليها يسقط مبارك، وكان عند جمال وعلاء قناعة بأنهما لم يفعلا شيئا.
وتباع حميدة لقد قال لى علاء مبارك وأقسم بالله على مصحف بعد الصلاة أن كل ما يمتلكه لا يتجاوز 200 مليون جنيه فقط وكل الشاليهات التى يمتلكها فى شرم الشيخ بها شروخ ونحن مستعدون للحساب بشرط أن يأتى محققون بشفافية وإن صادروا كل ما نملكه لن نتكلم طالما أن التحقيقات جرت بشفافية.
وقال حميدة إن التصور داخل طرة بأن الجيش سيقوم بعمل انقلاب لافتا إلى أن الدكتور زكريا عزمى كان لديه قناعة بأن الجيش سيقوم بانقلاب فى حين كان تصور صفوت الشريف مخالفا حيث كانت توقعاته بأن الإخوان سيحكمون مصر موضحا أن صفوت الشريف كشف له أنه كان عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين ثم تركهم وذهب وانضم لحزب مصر الفتاة وانضم بعد ذلك لحركة الضباط الأحرار.
وأوضح حميدة أن زكريا عزمى كان الأكثر صمتا داخل السجن ولا يتحدث إلا قليلا ونظرات عينه كان يفهم منها الكثير وكان يقول دائما "إللى وقع البلد دى هو الواد القصير إللى اسمه أحمد عز" على حد قوله، وقال أيضا زكريا عزمى إن أحمد عز كان قريبا جدا من الرئيس مبارك وكان مبارك يصدقه فيما يقول.
فيما كان الأكثر قوة فى الحديث صفوت الشريف الذى قال كانت الخطة عند أحمد عز إقصاء الإخوان المسلمين عن المشهد السياسى ومن وجهة نظرهم أن الإخوان وراء كل مصيبة تحدث فى مصر فاتفق مع وزير الداخلية لإقصاء الإخوان تماما عن المشهد السياسى فى 2010.
ولفت حميدة إلى وضع حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق كان قليل الكلام، وعندما علم بنبأ فوز الرئيس مرسى، قابل فوز الإخوان بالانتخابات بالابتسام وقال إنهم سيحكمون البلاد جيدا وذلك لأن هدفهم منذ 80 عاما حكم مصر وقال عبد الرحمن عن السلفيين إنهم أكثر عمقا فى الدين مؤكدا أن اللواء حسن عبد الرحمن قال له إن من فتح السجون فى جمعة الغضب إنهم كتائب عز الدين القسام وحماس وعناصر خارجية وكنا نعلم ذلك مضيفا أن المخابرات كان عندها فكرة من قبل لما حدث فى جمعة الغضب مضيفا أن حسن عبد الرحمن أطلعنى على مذكرة كتبها بهذا الخصوص.
وأبدى حميدة انزعاجه من أنس الفقى وأحمد عز قائلا: كنت أتضايق منهما لبعدهما عن الله بالرغم من المحنة التى يمران بها فكان أنس الفقى يأتى للمسجد يوم الجمعة متأخرا وعندما تحدثت معه أبديت تعجبى كيف تولى هذا الرجل وزارة الإعلام بخلاف صفوت الشريف كان أكثر منه فهما للأمور.
وفيما يتعلق بتوقعاته عن فوز أى من مرشحى الرئاسة بالانتخابات قال حميدة توقعت فى محبسى أن الدكتور محمد مرسى هو الذى سوف يفوز بالانتخابات الرئاسية لأن وراءه تنظيما قادرا على الحشد لصالحه وقد توقعت فوز الرئيس مرسى وإذا كنت خارج السجن سأنتخب إما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد مرسى لافتا إلى أنه اجتمع بالرئيس مرسى أكثر من مرة، وقابله فى اجتماع شفيق وعمر سليمان بالقوى السياسية أثناء الثورة وكان للرئيس مرسى موقف وقتئذ، وقال فى الاجتماع إن التحرير له مطالب معينة ومنها تعديل عدد من مواد الدستور ولم يطلب مطلقا رحيل مبارك حتى تسير المركبة ولم يقل أحد من النشطاء السياسيين الموجودين على قيد الحياة برحيل مبارك ومنهم الدكتور رفعت السعيد والدكتور السيد البدوى والدكتور عصام العريان والدكتور محمد مرسى ولم يتحدث أحد منهم عن رحيل مبارك وذلك لأنه لم يتوقع أحد أن هذا النظام سيسقط بهذه السهولة وهذا الكلام مسجل بمجلس الوزراء وقد اقترحت فى الاجتماع بأن يخرج كل وزير ويشرح للثوار الأوضاع حتى تهدأ الأوضاع.
ووجه حميدة رسالة للرئيس مرسى قائلا: أقول للدكتور مرسى الرجل الذى أحبه وأحترمه وأقدره وقد عاشرته وأتمنى أن يوفقه الله فى قيادة البلاد ولن يحدث ذلك إلا إذا ابتعدنا عن الإقصاء وأن نبدأ بالمصالحة وإسقاط الأيديولوجيات وأريد أن أعرف رأيه وحكمه هو والمرشد العام للإخوان فى تلفيق قضايا ضدى من جانب أحد أعضاء حزبكم وهو جمال تاج الدين.
وفيما يخص توقعات رجال مبارك بفوز أى من مرشحى الرئاسة قال حميدة كانت الآراء تنحصر فى الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى والدكتور محمد سليم العوا وعمرو موسى لافتا إلى أن الجميع يتخوف من الدكتور أبو الفتوح وكانوا يتمنون جميعا أن يفوز الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات وصفوت الشريف الوحيد الذى لم يبد رأيه فى مرشحى الرئاسة سواء بتأييده أو رفضه، ووصف الشريف الدكتور مرسى بأنه رجل خلوق وكان هشام طلعت مصطفى متفقا معى فى تضامنه مع الدكتور محمد مرسى وكان يريد أن يكون رئيسا لمصر.
وأضاف حميدة لم أرغب أن يكون عمرو موسى رئيسا لأنه لا يصلح لحكم البلاد لأنه كان مسئولا فى الدولة وفجأة انقلب عن النظام وتملص من الملفات التى كانت موكلة إليه فيما لقى اللواء عمر سليمان إقبالا كبيرا لديهم جميعا لكن توقعاتهم بأنه لم يستمر وسيتم عرقلة مسيرته لأن فرصته أكبر من الفريق أحمد شفيق.
ووصف حميدة الحياة داخل سجن طرة وقت إعلان النتيجة بعد إعادة الانتخابات قائلا فى إعادة انتخابات الرئاسة بين الرئيس مرسى والفريق أحمد شفيق جاءت تعليمات بغلق الزنازين فى الساعة الواحدة ظهرا وسط الحرارة الحارقة وكنت مريضا فى ذلك الوقت وجلسنا أمام التليفزيون وعندما سألنا الضباط قالوا لنا إن الفريق شفيق فاز وأبلغه الفريق سامى عنان بأن شفيق فاز بنسبة 52.6 % وخشينا عليكم من أى هجوم.
وعن حالة رجال النظام السابق الذين يرافقون مبارك فى محاكمة قتل المتظاهرين، يترقبون الحكم عن كثب ولم يكن يتوقع أحد من قيادات الداخلية الحصول على حكم البراءة لأنهم كانوا متوقعين أن الحكم سوف يكون حكما سياسيا وعندما كانت تذاع جلسات الحكم على الهواء كنت أجلس بجوار صفوت الشريف وأثناء قراءة القاضى لمقدمة الحكم فظننت أن المحبوسين سيأخذون إعداما وبعد الحكم ببراءة عدلى فايد فى قتل المتظاهرين قام عقب الصلاة وخطب فى المساجين وقال إننى كنت مقصرا فى عملى وأخذ يسب فى الشرطة.
وتابع حميدة إن مستشفى سجن طرة كان فيها إمكانيات جيدة وكنت أتردد عليها لعمل جلسات علاج طبيعى وعندما علمت أن مبارك سيدخل المستشفى حزنت لأننى أحسست أننى لن أتمكن من الدخول إليها بعد وصوله إليها وبالفعل تم التضييق علينا فى بداية دخول مبارك سجن طرة مشيرا إلى أنه تم تطوير المستشفى بشكل كبير قبل دخوله المستشفى لافتا إلى أنه وجد أن الأكثر ضيقا من دخول مبارك سجن طرة هما فتحى سرور وصفوت الشريف بحجة أنهم "مش عايزين وجع قلب".
وعن المشهد الذى دخل فيه مبارك لسجن طرة قال حميدة دخلت الطائرة التى تنقل الرئيس إلى السجن ولم يستطع أحد الصعود للطائرة التى كانت تنقل مبارك من المحكمة إلى سجن طره لإقناعه بالنزول والذى تفاوض معه للنزول منها الطاقم الطبى المرافق له، ودخل نجلا الرئيس للطائرة وامتلأ السجن بعدد كبير من الضباط وأفراد الحرس لحمايته لحين دخوله المستشفى وتم منعى من دخول مستشفى السجن لمدة أربعة أيام بعد دخول مبارك مستشفى سجن طرة وبعدها عملت مشكلة للحصول على علاجى داخل المستشفى.
وأضاف حميدة فقد وصل الرئيس ولم أره وقلت لجمال مبارك الوالد صحته عاملة إيه فقال لى الوالد تعبان شوية وادعيله يا شيخ رجب وعندما سأل مبارك نجله جمال عن نزلاء طرة من الرجال السابقين وعلم أننى معهم فقال لهم مش دا الراجل أبو دقن بتاع المعارضة طب إيه إللى جابه هنا فردوا عليه بسبب موقعة الجمل، فرددت على جمال مبارك كنت تقول له إننى هنا بسبب قرار العلاج على نفقة الدولة الذى وقعت عليه يا ريس وليتنى ما تعالجت على نفقة الدولة مشيرا إلى أن حمدين صباحى عاد من رحلة علاجية على نفقة الدولة ووقف فى مجلس الشعب يقول أشكر الرئيس مبارك الذى لم يفرق بين مؤيد ومعارض.
وكشف حميدة عن مفاجأة وهى أنه لم يطلب أحدا من رجال مبارك زيارته داخل المستشفى ولم يجرؤ أحد من النظام السابق أن يقابل مبارك فى سجن طرة بخلاف نجليه لأنه إذا أراد أحد مقابلة مبارك لابد أن يوافق مبارك على زيارته أولا.
وأردف حميدة قوله إن كل من يتهم رجال النظام السابق بأنهم الذين يدبرون الأحداث فى مصر فهم "كاذبون" لأن رجال مبارك داخل السجن مقهورون كاشفا عن أن عددا من رجال النظام السابق لديهم موبايلات وتم القبض عليها وتحرير محاضر بذلك موضحا أنه ضبط ثلاث مرات وهو يتحدث فى الهاتف وأيضا على أولادى وأنس الفقى وأمين أباظة.
وتابع حميدة، أطالب الرئيس مرسى وأقول له أنا نمت فى المكان الذى نمت فيه بسجن طرة وعليه أن ينظر إلى المظلومين داخل سجن طرة ويجب عمل كبائن اتصال داخل السجون كى يطمأن السجين على أهله ويكون ذلك تحت رقابة من إدارة السجن.
واختتم حميدة حواره مع الإعلامى عمرو أديب قائلا: أنا متخوف على مستقبل هذا البلد بعد التفرق الذى أصبحت فيه القوى السياسية ويجب أن يكون الدستور القادم معبرا عن كل المصريين والكل يشارك فى صياغته دون إقصاء لأحد وأخشى أن نتحول من دولة غاشمة وبوليسية والله قادر على إسقاطكم إن حولتمونا إليها ومصر أكبر من فرض السيطرة الفكرية على الشعب مضيفا مصر مقبلة على ثورات أخرى إن يخرج دستور لا يعبر عن كل الفصائل والمهم أن يتوحد الجميع.
وعرض حميدة صورا تجمعه بعدد من قيادات الإخوان الذين يتصدرون المشهد السياسى فى الوقت الحالى أثناء مناصرتهم لمشكلات القضاة ومنهم الدكتور سعد الكتاتنى والدكتور حمدى حسن وغيرهم.
"آخر النهار": وزير التنمية المحلية: غلق المحلات مبكراً ضرورى ومش لازم الشعب يسهر للصبح.. القوى السياسية غير وطنية.. رئيس المصريين الأحرار: "التأسيسية" من ريحة "العسكرى"
متابعة نورهان فتحى
أكد السمرى عباس، مدير إدارة القرنة التعليمية، أن ما فعلته المدرسة المنتقبة إيمان أبو بكر أحمد، من قص شعر فتاتين بمدرسة الحدادين الابتدائية بالأقصر، بسبب عدم ارتدائهما الحجاب يعتبر جريمة وسلوكا غير سوى.
وقال السمرى، "الوزارة تفرض زيا مدرسيا معينا على المراحل التعليمية.. ولكن الحجاب اختيارى، وإجبار الطالبات عليه مرفوض".
وأضاف السمرى، أن المدرسة تم إحالتها إلى الشئون القانونية، ومنها إلى النيابة الإدارية بعد تقدم ولى أمر الطالبتين منى بريش وعلا قاسم، بمذكرة فيها بعد قصها شعرهما منذ أسبوع، ولفت إلى أنه فى حالة إدانة المدرسة سيتم تطبيق الجزاء الرادع عليها.
الفقرة الأولى
"حوار مع أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار"
أكد أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن نزول القوى السياسية يوم الجمعة المقبلة تحت اسم "مصر مش عزبة" هو رسالة لجماعة الإخوان المسلمين التى استبدلت نظام الحزب الوطنى المستبد بنظام مهيمن آخر.
وأضاف سعيد، قائلاً: "ما حدث الجمعة الماضى أن القوى السياسية كانت نازلة تعبر عن آرائها، لكن الضرب غير المشهد كثيراً وما حدث يثبت أن نظام الحزب الوطنى سابقاً والإخوان حالياً لا يتقبلون المعارضة وهذا شىء غير مفهوم".
وأشار رئيس المصريين الأحرار إلى أنه لم يرَ رئيساً فى دولة ديمقراطية يطلب من "رجالاته" أن ينزلوا الميادين ليؤيدوه، مضيفاً: "القيادة يجب أن تكون من الرئيس، وهو عنده مشكلة ولا يستطيع أن يقنع الشعب المصرى بأنه لا يوجد هيمنة من الإخوان".
وأوضح سعيد، أن هناك تباطؤا غريبا فى إصدار حكم بحل الجمعية التأسيسية للدستور على عكس ما حدث مع الجمعية الأولى. وتساءل: هل الإرادة السياسية أرادت تسريع حكم حل التأسيسية والآن تبطئها؟ ولماذا حل مجلس الشعب فى ثلاث دقائق والتأسيسية أخذت كل هذه الفترة؟".
وقال سعيد، الرئيس تميز بالقضاء على كل ما هو عسكرى بعد الثورة، ورغم ذلك ظلت الجمعية التأسيسية مع أنها "من ريحة المجلس العسكرى هى الأخرى"، ولا أظن أن يتحدى مرسى الشعب بإعادة تأسيسها بقرار منه من نفس الأعضاء.
وعن حزب المصريين الأحرار، قال سعيد، إنه لا مجال للطائفية فى المصريين الأحرار، وغير مستبعد أن يتخلى الحزب عن اسم الكتلة فى حالة التحالف مع أى تيار آخر، موضحاً أن التيارات الإسلامية حاولت الهجوم على الليبراليين من خلال وصفهم بالكتلة الصليبية والتشكيك فى مصادر تمويلهم.
وقال: "طب ما إحنا بنسأل الإخوان عن مصادر تمويلهم مبيردوش؟!".
الفقرة الرئيسية
"حوار مع اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية"
"نحن لسنا بدعة وغير ضرورى أن يسهر الشعب حتى الصبح"، هكذا لخص أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية، حالة الشد والجذب التى سادت الشارع المصرى منذ سماع خبر إغلاق المحلات مبكراً، حيث أكد "عابدين"، أن تطبيق هذا القرار يوفر لمصر من سبعة إلى ثمانية مليارات سنوياً ويسهل حركة المرور ويحسن الصحة والتعليم.
فى البداية قال "عابدين"، إن الوزارة لم تأخذ قرار إغلاق المحلات مبكراً بمفردها، ولكن بالاتفاق مع كافة الجهات بما فيهم الغرف التجارية التى اعترضت اليوم على ذلك، وقال: لا يمكن أن يحصل الناس على كهرباء دائمة ومرور جيد بدون تنازل، وحتى لو لم يكن هذا الحل الأمثل ولكنه ضرورى".
وأضاف" عابدين" موضحاً: نحن لا نملك كهرباء وغازا ووقودا كافيا، والأحوال اضطرتنا لأخذ هذا القرار حتى لا نصاب الصيف القادم بذات الأزمات التى مرت بنا الشهور الماضية".
وأشار الوزير إلى أن الناس منذ القدم تنظر للحكومة كطرف معاد لها" مع أن الواقع تغير فالحكومة أصبحت جزءًا من الشعب بالرغم من أنها ورثت أوضاعا صعبة".
وقال،" الشعب المصرى زمان كان خائفاً، ونحن لا نريد أن يخاف أحد الآن ولكن أن يقتنعوا بالقانون وربنا أراد أن النظام السابق يتغير وإن شاء الله سنكون أفضل على أن يكون هناك حزم فى القانون".
ولفت عابدين، إلى أنه لم يكن متصوراً أبداً أن تحل المشاكل فى 100 يوم ولكن من الممكن له كوزير تنمية محلية أن يحقق بعض النجاح ربما بنسبة 30%، كما أضاف:" يمكنك بعدها الاختلاف معى فى النسبة ولكن أن تقول إننا لم ننجح فهذا ظلم".
ووصف وزير التنمية المحلية القوى السياسية بغير الوطنية لأنها تتناحر وتتربص بالنظام لتحقيق مصالحها الشخصية، مؤكداً أن الحكومة تطلب من الناس تطبيق القانون "بالذوق" وأن القانون من غير قوة لا يصح.
ورفض الوزير إضراب الأطباء ال 15 يوماً الماضية، موضحاً أن الدكتور حديث التخرج يأخذ 1400 وأن الأوضاع المالية التى يتم ترويجها بأن الطبيب يأخذ 100 جنيه وما إلى ذلك غير صحيحة.
وقال،" الأطباء لهم حقوق ولكن لا نستطيع الاستجابة لها الآن".
فيما كشف عابدين، عن مهربى الجمرك المعتصمين الآن بسبب منعهم من تهريب البضائع وغلق النفق الدولى، قائلا:" من المضحك أن المهرب يعتصم لمنعه من التهريب وسائق الميكروباص يقطع الطريق ليوقف غرامة السير العكسى فى الشارع".
وأضاف، على قطع الباعة الجائلين الطريق فى منطقة الجيزة واستخدامهم السلاح،" تم تجهيز أماكن رسمية ليبيعوا فيها وليس من حقهم غلق الشارع"، موضحاً أن كثرة الاعتصامات سببها أن هيبة الدولة انكسرت وعندما يغيب الأمن يغيب كل شىء معه.
وعن حقيقة وجود حركة محافظين قريبة تحدث "عابدين" بصراحة:" لا أعرف إذا كان هناك حركة محافظين قريبة ولو قرر الرئيس غدا تغيير 5 وزراء فهذا دستورياً حقه ولكن سياسياً من الأفضل أخذ رأيى كوزير مختص بهذا الأمر".
واختتم قائلاً:" لا يمكن أن أستقيل ولكن إذا تمت إقالتى فلن أتضايق لأنى غير متمسك بالمنصب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.