أكد رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق، والحاصل على حكم البراءة فى موقعة الجمل ، أن الإخوان المسلمين هم من أدخلوه السجن بسبب ظنهم أنه تحالف مع مرشح الحزب الوطنى ضد الإخوان فى 2010 ،مؤكداً أن والده كان من رجال جماعة الإخوان المسلمين .في حين أنه لم أنضم لهم لعدم إقتناعه بفكر الجماعة . وأضاف حميدة أن جمال تاج الدين القيادى بحزب الحرية والعدالة، هو من أدخله السجن، بعد أن قام بإستئجار مجموعة من البلطجية للشهادة الزور ضده، مستنتكراً من موقف تاج الدين والدعوة الى الدين وبتطبيق الشريعة. وأوضح عضو مجلس الشعب الأسبق أن الثوار الذين قتلوا فى ميدان التحرير يوم موقعة الجمل ؛ تم قتلهم على أيد منظمات مدربة ومحترفة من فريق القناصة بإستخدام أسلحة متطورة فى الوقت الذي لم التحقيق فى ذلك من وزير العدل السابق المستشار محمد عبد العزيز الجندى. ومن جانبه ؛ أكد هلال حميدة أن مكتسبات الثورة سرقت ، والمصريين لم ينالوا نصيبهم من تلك الثورة التى أهدرتن لآجلها الأرواح وأزهقت على أيدى هؤلاء الظالمين ، مضيفاً أن مصر تعود إلى الوراء والعبوس مازال موجودا على وجوه المصريين . وتابع حميدة قائلاً :" أنه عندما سأله رموز النظام السابق فى السجن هل ستمارس العمل السياسى ، قلت لهم نعم "مفيش على رأسى بطحه" ولا أخشى شيئا طالما أن يدى نظيفة ولم أستول على أراض كما فعل غيرى. "