يرافق الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته غدا الاثنين للعاصمة الجزائرية التى تستمر ثلاثة أيام وفد كبير من رجال الأعمال يضم مختلف المجالات التى تهم البلدين. وقالت مصادر مطلعة، إن وفدا يضم 25 من رجال الأعمال سوف يبحث غدا الاثنين مع المسئولين الجزائريين فرص الاستثمار وسبل تنشيط التبادل التجارى بين البلدين، كما سيبحث التيسيرات التى تقدمها الحكومة الجزائرية للمستثمرين العرب. وأضافت المصادر أن المكتب التجارى بالسفارة المصرية سينظم بعد غد الثلاثاء ملتقى لرجال الأعمال فى البلدين، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2007 يتم خلاله بحث أوجه التعاون بين مصر والجزائر، وسبل استفادة رجال الأعمال المصريين فى المشروعات المدرجة فى البرنامج الخماسى الجزائرى الذى تبلغ تكلفته 286 مليار دولار ويشمل مختلف المجالات من أسكان وطرق ومصانع وغيرها. وأوضحت المصادر أنه سيتم خلال زيارته الدكتور هشام قنديل إجراء مفاوضات لإقامة خط ملاحى بين البلدين لخدمة التجارة بين مصر والجزائر ودول المغرب العربى. كان حجم التجارى بين مصر والجزائر قد ارتفع خلال النصف الأول من العام الحالى إلى 290ر1 مليار دولار أمريكى بعد أن كان حوالى 492 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى بزيادة بلغت 162%. وذكر بيان صادر عن المكتب التجارى بالسفارة المصرية، أن الصادرات المصرية إلى الجزائر خلال النصف الأول من العام الحالى بلغت 645 مليون دولار مقابل 249 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى أى بزيادة قدرها 159%. وأضاف البيان أن واردات مصر من الجزائر من يناير حتى يونيو الماضيين بلغت 465 مليون دولار، بعد أن كانت حوالى 243 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2011، بزيادة بلغت 91% نتيجة لارتفاع كمية وقيمة الواردات المصرية من غاز البوتان (البوتاجاز) والبروبان المميع (يدخل فى صناعة الغاز الطبيعى) خلال عام 2012. وأوضح أن نسبة تغطية الصادرات المصرية إلى الواردات المصرية من الجزائر بلغت حوالى 139% وهى أعلى نسبة تسجل خلال العشر سنوات الماضية.