افتتح أمس، الخميس، فعاليات الدورة ال6 لمهرجان أبو ظبى السينمائى فى قصر الإمارات بحضور عدد كبير من النجوم الأجانب والعرب، وعلى رأسهم النجم الأمريكى ريتشارد جير. ومن النجوم المصريين خالد النبوى والمخرج سام قاضى مخرج الفيلم الأمريكى "المواطن"، ومنة شلبى وباسم سمرة ويسرى نصر الله نجوم فيلم "بعد الموقعة " والنجمة إلهام شاهين ودعاء القاضى وحازم الحموى عن فيلم "كما لو أننا نمسك بكوبرا"، والمخرج موسى حداد والمنتجة أمينة حداد عن فيلم "حراقة بلوز"، والمخرج الهندى "مانجيت سينج" عن فيلم " ملك مومباى"، والمخرج الإيطالى "إنزو دالو" ومخرج فيلم "سونجلاب" الماليزى، إفندى مازلا. وحضر عدد من صناع السينما والنقاد والصحفيين ومديرى المهرجانات السينمائية العربية، حيث بدأ حفل الافتتاح فى الثامنة مساء بتوقيت الإمارات. وجاءت مراسم الافتتاح بسيطة وتحمل روح احتفالية أكثر بالسينما حيث يقام المهرجان هذا العام - تحت شعار " احتفل بالسينما" للمرة الأولى هذا العام " توفور 54 " وذلك فى إطار ضم المهرجان إلى باقى مبادرات أبو ظبى الإعلامية والفعاليات الأخرى ذات الصلة، وتشهد الدورة ال6 تولى الإماراتى على الجابرى منصب مدير الإمارات بعد بيتر سكارليت، وتم استعراض لجان التحكيم فى كافة مسابقات المهرجان بشكل سريع ومكثف، على شاشة فى خلفية المسرح ثم صعدت نورة الكعبى الرئيس التنفيذى، "توفور 54"، حيث أكدت فى الكلمة التى ألقتها بحفل الافتتاح، على أهمية مهرجان أبو ظبى السينمائى الذى يشهد تطورا ملموسا كل عام، معربة عن ثقتها بأن المهرجان سيحقق أهدافه ويعزز من موقع أبو ظبى كمركز إبداعى يدعم الإنتاج السينمائى فى المنطقة. وأعربت نورة عن ثقتها بأن تشكل الإدارة الإماراتيةالجديدة للمهرجان هذا العام برئاسة على الجابرى نقطة تحول نوعية فى تاريخ مهرجان أبو ظبى السينمائى حيث استحق هذا المنصب إثر مساهمته الفعّالة فى تطوير وإدارة مسابقة أفلام الإمارات. وألقى على الجابرى مدير المهرجان، كلمة رحب فيها بالحضور منوها بالمكانة العالمية التى يحظى بها المهرجان الذى يعد من أبرز مهرجانات السينمائية فى المنطقة. وصعد أيضا على المنصة فى الحفل نجوم وصناع فيلم الافتتاح "المفاضلة" Arbitrage ريتشارد جيرونيت باركر أحد نجوم هوليوود الصاعدين إضافة إلى مخرج الفيلم نيكولاس جارايكى ومنتج الفيلم السعودى محمد التركى و"بريان يانغ" و"كيفن تور"... كما شهدت مجموعة من نجوم السينما العربية عرض فيلم الافتتاح إضافة إلى عدد من النجوم الخليجيين. الدورة الحالية تستمر حتى 20 أكتوبر الجارى تحت قيادة على الجابرى المدير الجديد للمهرجان (من الإمارات للمهرجان) بمساعدة المبرمج العربى انتشال التميمى. ويشارك فى الدورة ال 6 عدد كبير من الأفلام من بينها 81 فيلماً طويلاً (8 أفلام فى عرضها العالمى الاول و3 فى عرضها الدولى الاول)، إضافة إلى 84 فيلماً قصيراً، للسينما العربية ففى فئة الأفلام الروائية الطويلة تحضر 4 أفلام من أصل 16، هى «بعد الموقعة» للمخرج السينمائى المصرى يسرى نصر الله الذى لا يزال يتنقل بين المهرجانات منذ عرضه الأول فى مهرجان «كان»، و«عطور الجزائر» للسينمائى الجزائرى رشيد بلحاج الذى طال انتظاره إذ سبقته سمعته بأنه واحد من أضخم الإنتاجات السينمائية الجزائرية منذ سنوات طويلة وهناك «حراقة بلوز» للمخضرم الجزائرى أيضاً موسى حداد و«ما نمتوش» للمخرج التونسى نورى بو زيد الذى يعتبر علامة فارقة فى السينما العربية الجديدة منذ نحو ثلث قرن، وأثار اضطهاده من جانب بعض «الثوار» فى تونس خلال العام الماضى بسبب عدم رضاهم عن فيلمه «ماكينج أوف» الذى يفضح ألية تصنيع الإرهابيين، موجة عارمة من الاستياء... والأفلام الثلاثة الأخيرة تقدم عرضها العالمى الأول فى أبو ظبى. وكذلك فى فئة «آفاق جديدة» هناك أيضاً 4 أفلام عربية من أصل 15 فيلماً، هى «الخروج للنهار» للمخرجة المصرية هالة لطفى و«لما شفتك» للمخرجة الفلسطينية آن مارى جاسر و«المغضوب عليهم» للمخرج المغربى محسن بصرى و«المواطن» للمخرج السورى سام كعدى. وفى فئة الأفلام الوثائقية 5 أفلام عربية من أصل 12، هى: «عالم ليس لنا» للمخرج الفلسطينى مهدى فليفل و«كما لو أننا نمسك الكوبرا» للمخرجة السورية هالة عبدالله و«يلعن بو الفوسفاط» للمخرج التونسى سامى تليلى و«البحث عن النفط والرمال» لوائل عمر وفيليب ديب و«محمد أنقذ من الماء» لصفاء فتحى.
