وزيرا البيئة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون لنشر الوعى بالمدارس

التقى مساء أمس الثلاثاء، الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور إبراهيم أحمد غنيم، وزير التربية والتعليم، ببيت القاهرة، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين، حول نشر الوعى والثقافة البيئية، لدى الطلاب بالمدارس، بهدف نشر الوعى البيئى، لدى الطلاب بمراحل التعليم المختلفة قبل الجامعى، بما ينعكس إيجابياً على البيئة، حماية لها ابتداء واستمراراً، فى إطار التعاون المثمر، بين وزارتى البيئة والتعليم.
وقال كامل، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن البروتوكول يتضمن تدريب كوادر ومشرفى التربية البيئية، بالمديريات والإدارات التعليمية والمدارس، و مديرى المدارس والأخصائيين النفسيين، والاجتماعيين، وأطباء الصحة، المدرسين، ومسئولى الصحافة، والزراعة المدرسية، ومدرسى التربية الدينية ( إسلامية مسيحية)، على أهمية الوعى البيئى، وكيفية حماية البيئة داخل المدارس، والمجتمع المحيط بها.
وأار كامل إلى، أن وزارة البيئة تقوم من خلال البرامج التدريبية، بتنفيذ ورش عمل للمتدربين، وتنظيم زيارات ميدانية للمحميات الطبيعية، وتوجيه قوافل التوعية البيئية للمدارس، وتوفير الحاويات والأشجار اللازمة، لإنشاء الحدائق المدرسية، وكذا إقامة المعارض البيئية، وتوفير الوسائط الإعلامية والمجلات البيئية لهم.
يذكر أن عبد الظاهر مفيد، المنسق العام لحملة التعليم أساس النهضة، التى أطلقها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أعلن أن وزارة التعليم وافقت، أول أمس الاثنين، على حملة الحزب لتحسين البيئة المدرسية.
وأوضح مفيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه التقى عدلى القزاز، مستشار الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، حيث تم التوقيع على برتوكول، للتعاون بين الحزب والوزارة، وأن التعليم وافقت على برتوكول التعاون، ودعم الحزب لها من خلال حملة التعليم أساس النهضة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى.
وأشار مفيد إلى، أن ميزانية "التعليم" لا تكفى لقيام الوزارة بدورها فى منظومة التعليم، خاصة أنه يخصص من الميزانية، التى تبلغ 40 مليار جنيه، ما يقرب من 85% منها للأجور والمرتبات، وهو ما يعنى أن 6 مليارات جنيه فقط، تنفق على الأبنية التعليمية، وبالتالى فهى فى احتياج لدعم المجتمع المدنى والتطوعى، لتحسين البيئة التعليمية.