قال مدير مصنع التقطير بالحوامدية لوزير البيئة الدكتور مصطفى حسين كامل، إن وزارة الرى هى السبب فى تعطيل إجراءات إدخال عدادات لحساب كميات المياه المسحوبة من النيل للمصنع، حيث فوجئ الوزير خلال جولة بمرافقة الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات اللواء سيد الجمل، أن الشركة لا يوجد بها عدادات مياه. واستنكر وزير البيئة ما قاله مدير الشركة، مطالباً إياه بتقديم خطة توفيق الأوضاع، وإلزامهم بتركيب عدادات لاحتساب المياه التى يتم سحبها من النيل، وإلزامهم بتقديم خطة زمنية، خاصة بالمصنع المطل على النيل، وإزالة الحشائش والمواسير الزائدة التى تشوه منظر النيل. وقامت شرطة البيئة ومختصين من التفتيش البيئى بالوزارة بأخذ عينات من مياه ماسورة التبريد التى يتم صرفها من الشركة على النيل، مع قياس درجة الحرارة للمياه لمعرفة مدى تلوثيها للنيل. وأكد اللواء سيد الجمل فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن المصانع الكبيرة التى تتعامل مع مياه النيل هى ما تقلقنا مثل مصنع السكر بالحوامدية، وطالبناهم بخطة توفيق أوضاعهم البيئية وكيفية التعامل مع معالجة الصرف الصناعى على المياه، مشيراً إلى أن الإدارة العامة لديها منظومة متكاملة طوال العام من حملات ومرور على المسطحات المائية لمراقبة أى خلل، مؤكداً أن حملة اليوم حملة مكبرة لكشف ومتابعة مدى الالتزام البيئى بتعهدات المنشآت بتوفيق أوضاعها وأى مخالفة سيتم ضبطتها والتعامل معهم فوراً.