توجه أقارب ضحايا مجزرة سربرنيتشا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، للمطالبة بأن تتحمل المؤسسات الدولية المسئولية عن أسوأ مذبحة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. واستقلت الأرامل والأمهات الثكالى حافلات إلى ستراسبورج فى فرنسا، اليوم الثلاثاء، وسوف يعقدن مؤتمرا صحفيا فى وقت لاحق هذا الأسبوع للضغط على المحكمة، لنظر قضيتهم. وأعرب النساء اللاتى رفعن دعوى قضائية، عن غضبهم حيال فشل قوات حفظ السلام الهولندية فى حماية جيب سربرنيتشا شرقى البوسنة خلال الحرب التى استمرت بين عامى 1992 و1995. وخلفت مجزرة سربرنيتشا نحو ثمانية آلاف شهيد مسلم، قتلتهم القوات الصربية فى يوليو 1995، عندما اجتاحت هذا الجيب. وقبلت المحكمة العليا الهولندية جزءا من الدعوى، لكنها رفضت الجانب المتعلق بالأمم المتحدة، على اعتبار أن المنظمة الدولية محصنة من المحاكمة، وهو ما تريد النساء إعادة النظر فيه.