قالت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الإثنين، إن الاقتصاد يزداد تباطؤاً فى منطقة اليورو، بينما بدأ النمو فى الولاياتالمتحدة واليابان بالتحسن، كما أن التوقعات بنمو خفيف فى الصين ربما تتحسن. وقالت المنظمة إنه بناء على مؤشرها المؤلف من عدد من المؤشرات الرئيسية حول توجهات النمو فإن "معظم الاقتصادات ستواصل تسجيل نمو ضعيف فى الفصول المقبلة. ودلت المؤشرات على نمو ضعيف فى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومنطقة اليورو بشكل عام، بحسب المنظمة. أما المؤشر بالنسبة لبريطانيا والبرازيل فقد دل على أن اقتصاداتهما تشهد تحسناً. وقالت إن المؤشرات بالنسبة للولايات المتحدة واليابان "تواصل إظهار مؤشرات على تحسن النمو" والمؤشرات بالنسبة لكندا تشير إلى "نمو ضعيف". إلا أن المنظمة أكدت أن المؤشرات فى الصين تشير إلى "نمو خفيف، ولكن مؤشرات أولية بدأت تظهر بأن التدهور الأخير فى التوقعات قصيرة المدى بدأت تستقر". وأضافت المنظمة أنه يبدو أن الهند وروسيا تتجهان نحو نمو ضعيف.