هيكل: "القلعة" نجحت فى استعادة معدلات أداء ما قبل الثورة

قال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن الإقفال المالى لمشروع المصرية للتكرير يعد خطوة إيجابية نحو خفض مخاطر الاستثمار فى محفظة القلعة، خاصة وأن ذلك صاحبه إتمام واحدة من أكبر عمليات التمويل فى أفريقيا على الإطلاق.
وتابع هيكل أن شركة القلعة تتطلع إلى تنفيذ التحول الاستراتيجى فى نموذج أعمال القلعة خلال الفترة المقبلة، لتصبح من الشركات الاستثمارية القابضة، مؤكدًا على التزام الشركة بتطوير وتنمية مجموعة الاستثمارات والمشروعات الجذابة التى تستفيد كثيرًا من الخصائص الاقتصادية الكلية فى المنطقة، وأبرزها توقعات تحرير قطاع الطاقة وإصلاح نظام الدعم فى مصر.
وأوضح هيكل أن شركات المجموعة نجحت فى استعادة معدلات أداء ما قبل الثورة، والتى تعتبرها الإدارة نقطة تحول مهمة نحو تحقيق معادلة الإيرادات والمصروفات، والقدرة على مواكبة أحداث العام الماضى، حيث تتطلع الإدارة الآن إلى تسريع وتيرة التنمية فى عدد من المشروعات الرئيسية، مع ضخ الاستثمارات الرأسمالية المتاحة من حزمة تمويل أوبيك.
ذكرت شركة القلعة أنها نجحت فى تقليص حجم الخسائر غير المجمعة بمعدل 70% مقارنة بالربع السابق، كما تم تقليص الخسائر المجمعة بنسبة 19.2% خلال نفس الفترة، وزيادة الاستثمارات الرئيسية بمعدل 14.8% خلال النصف الأول من عام 2012، لتصل 1.1 مليار دولار أمريكى مع الإقفال المالى لمشروع الشركة المصرية للتكرير بقيمة 3.7 مليار دولار، وتنمية الأصول المدارة التى تم استثمارها بواقع 228 مليون دولار.
وسجلت الأصول المدارة التى تم استثمارها ارتفاعاً بمعدل 228.8 مليون دولار خلال الربع الثانى، لتبلغ 3.6 مليار دولار "21.8 مليار جنيه" فى نهاية يونيو 2012.
بناء على ذلك بلغت حصة شركة القلعة فى الاستثمارات التابعة 1.1 مليار دولار أمريكى (6.3 مليار جنيه) فى نهاية النصف الأول من العام، وهو نمو بمعدل 14.8% عن نهاية العام الماضى.