مسابقة "صنع فى الوطن العربى" تسعى لتنمية المهارات العربية

قررت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، مد فترة تقديم الطلبات الخاصة بالمشاركة فى الدورة السنوية الثانية لمسابقة "صنع فى الوطن العربى"، حتى نهاية مارس الجارى 2009، نظرا للإقبال الكبير، وتنظم المسابقة من خلال المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا برعاية عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبالشراكة مع شركة "إنتل" من خلال برنامج "إنتل.. العالم للأمام"، ويهدف قرار المؤسسة إلى إعطاء الفرصة لكل صاحب أفكار قابلة للبلورة فى شكل مشروعات صناعية وتكنولوجية، وذلك رغم أن عدد الطلبات المشاركة فى المسابقة قد ارتفع مع نهاية فبراير إلى 350 متسابقا من 12 دولة عربية.
وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية، إن الهدف من المسابقة هو توفير البيئة العربية المناسبة من أجل استخراج الإبداع والابتكار لدى الباحثين العرب من مختلف الأجيال. وأكد مدير المسابقة المهندس طارق صلاح الدين، أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تلقت حتى الآن 350 مشروعا تقدمت للمشاركة فى المسابقة، وذلك بزيادة قدرها 100 مشروع عن فترة الأسبوعين الأولين من فبراير، والذى كان قد وصل فيهما عدد المشروعات إلى 250 مشروعا ووصل عدد الدول المشاركة إلى 12 دولة.
ومن جانبه قال المهندس سمير البهى مدير مجموعة الشئون المؤسسية بشركة إنتل مصر، إن الشركة لديها اهتمام كبير بدعم وتشجيع العمل الحر وحفز المشروعات المبتكرة، ولذلك تقوم برعاية المسابقة التى تشجع البحث العلمى والتعليم العالى، وتربطه بالصناعة واحتياجات المجتمع، خاصة أن بلد مثل مصر تزيد نسبة الشباب فيها عن 55 % للأعمار ما بين 15 و 45 سنة من التركيبة السكانية، وهو الأمر الذى يجعل من الاستثمار بالنسبة لهم نقطة التحول والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
سيحصل الفائزون على جوائز مالية قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار، كما ستحظى بعض المشاريع الفائزة على جهود تسويقية لتوفير الدعم لتطوير خطط أعمالهم، والتسويق من خلال برامج الاستثمار فى التكنولوجيا لدى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والذى سيقام فى منتصف العام الجارى، إضافة إلى إبراز مشروعهم بشكل أكبر لدى المستثمرين.