قال رمضان عبد الحميد وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إن المديرية عملت على تطبيق القرار الوزارى الخاص بإضافة فصل لكل مدرسة تجريبية، لاستيعاب الإقبال المتزايد من قبل أولياء الأمور على هذه النوعية من التعليم. وأوضح عبد الحميد ل"اليوم السابع"، أن إدارة المدارس التجريبية استطاعت تحويل حجرة الأنشطة المدرسية لفصل إضافى إذا كانت المدرسة تحتوى على غرفتين، أو دمج حجرتى الحاسب الآلى والوسائط المتعددة وإنشاء فصل إضافى بدلا منها، وذلك ب48 مدرسة على مستوى المحافظة. وأشار وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إلى أن قرار الوزير بشأن تحويل المدارس الرسمية منعدمة الكثافة لمدارس لغات ما زال تحت الدراسة، لأن المديرية لا تستطيع أن تتخذ قرارا بهذا الشأن دون موافقة مجلس الأمناء. وفى سياق متصل قال سعيد شومان وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إن المديرية وضعت أكثر من حل لتطبيق قرار الوزير، أولها دمج قاعتى الوسائط المتعددة والكمبيوتر بقاعة واحدة تصلح للتدريس أو دمج قاعتى المجال الزراعى والاقتصاد المنزلى بقاعة واحدة، وذلك ب517 مدرسة، أما الحل الثانى، يتمثل فى حصول كل فصل على إجازة بدلا من السبت، مما يوفر فصلا خاليا يوميا، ولكن ذلك يسبب ارتباكا لأولياء الأمور. وأوضح شومان ل"اليوم السابع"، أنه تم تحويل عدد من المدارس منعدمة الكثافة لمدارس لغات، على أن يتم ذلك بداية من الصف الأول برياض الأطفال، وذلك بمدارس غمرة الابتدائية والنقراشى بالقاهرة، بالإضافة إلى 3 مدارس أخرى تابعة لإدارة الشروق. وكان الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، قد قرر إنشاء فصل واحد "إضافى" بالمدرسة التجريبية الرسمية للغات، أو المدرسة المتميزة للغات، تكون كثافته فى حدود الكثافة المقررة بدون نمو، وذلك بعد التأكد من وجود فراغ تعليمى مناسب بالمدرسة، وفى حالة عدم وجود فراغ تعليمى مناسب بالمدرسة يتم ترشيد الفراغات. وقرر الوزير، استجابة لمطالب أولياء الأمور المتظاهرين بديوان الوزارة، والمطالبين بسرعة اتخاذ إجراءات نحو تسكين أبنائهم بالمدارس التجريبية والمدارس المتميزة للغات، وتحويل المدارس الرسمية منعدمة الكثافة إلى مدارس تجريبية رسمية للغات، والتوسع فى فتح فصول ملحقة بالمدارس الرسمية لتدريس مناهج المدارس الرسمية للغات، بما لا يؤثر على الكثافة المقررة بالمدرسة.
