زينة تتعرض لتهديدات بالقتل فى لبنان

بسبب تشابهه مسلسل "ليالى" مع حياة سوزان تميم

أثناء توجه فريق عمل مسلسل "ليالى" إلى مطار بيروت مساء أمس السبت، تم إطلاق رصاص مجهول المصدر على إحدى السيارات التى كانت تقل فريق العمل هناك، تحديداً السيارة التى كانت من المفترض أن تستقلها الفنانة زينة بطلة المسلسل، لكن نظراً لكثرة حقائب الفنانة زينة التى امتلأت بها السيارة، استقلت زينة السيارة الثانية مع المنتج أمير شوقى، وقد أدى إطلاق الرصاص إلى انقلاب السيارة الأولى، وفقدان كل الحقائب التى كانت بداخلها، بما تحتويه من ملابس "ليالى" الشخصية التى تجسدها زينة وملابس زينة الشخصية أيضاً.
كانت أسرة مسلسل "ليالى" قد توجهت إلى بيروت الأسبوع الماضى لاستكمال تصوير مشاهدها هناك، وعلم اليوم السابع أن فريق العمل قد تلقى تهديدات مجهولة المصدر بمجرد وصولهم إلى هناك، تطالبهم بالرحيل من لبنان فوراً، وأنهم لن يتركوا زينة فى حالها، تحديداً وأنها تجسد دور سوزان تميم فى مسلسلها الجديد "ليالى"، وأدت تلك التهديدات المتواصلة إلى مطالبة الأمن العام اللبنانى فريق العمل تغيير أماكن إقامتهم ثلاثة مرات.
وعندما سأل اليوم السابع الفنانة زينة عن تفاصيل هذا الحادث، تحفظت فى إجابتها مؤكدة أنها لا تملك أيه تفاصيل، ولكنها لم تنفِ أنها فقدت معظم حقائبها فى بيروت، وأكدت أنها ستستأنف تصوير مشاهدها فى المسلسل بعد عشرة أيام، وذلك لأنها ستقوم بتصوير أولى مشاهدها فى فيلم "بنتين من مصر" مع المخرج محمد أمين الأربعاء المقبل.
أصر فريق عمل مسلسل "ليالى" على إنكار وجود أى تشابه بين أحداث العمل وقصة حياة سوزان تميم للإعلام والصحافة، رغم أنهم فى كواليس المسلسل وللمقربين منهم يؤكدون على هذا التشابه. المسلسل تأليف أيمن سلامة، وبطولة صلاح عبد الله وأحمد صفوت وعزت أبو عوف وإخراج أحمد شفيق، وتدور أحداث المسلسل حول فتاة إسكندرانية تطلب فى شهادة بإحدى قضايا القتل، إلا أن والديها يمنعانها، ويقرران زواجها من أحد المقاولين الأثرياء، لكنها تقرر الهرب إلى القاهرة لتبدأ مرحلة جديدة فى حياتها.
لمعلوماتك:
هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها زينة لحادث موت فى لبنان، فقد سبق وأن رأت الموت بعينها فى لبنان، عندما كانت بصحبة دينا كريم ومحمود بركة، وفجأة خرج عليهم أشخاص واقتادوهم داخل السيارة كرهائن لكى يتمكنوا من دخول العراق، وأثناء اختطافهم تمكنوا من القفز من السيارة، رغم أنها كانت تسير بسرعة جنونية، وأطلق عليهم المختطفون النيران، لكنها نجت من الموت بأعجوبة.