أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الأحد وصحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف عن اللقاء المرتقب الذى سيجمع اليوم بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتسيبى ليفنى زعيمة حزب كاديما ووزيرة الخارجية، ليقوم نتانياهو بإقناعها مجددا بالانضمام إلى حكومته. وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن هذا اللقاء سيكون الرابع بعدما عقدا نتانياهو وليفنى يوم الأربعاء الماضى لقاء سريا استمر لعدة ساعات تم خلاله مناقشة انضمام حزب ليفنى إلى الحكومة ائتلافية يمينية التى سيرأسها نتانياهو، وأيضاً تم طرح فكرة تداول السلطة فى إسرائيل بين حزبى الليكود وكاديما كل 3 سنوات، بمعنى أن يتولى نتانياهو رئاسة الحكومة لمدة 3 سنوات، ثم تتولى ليفنى للفترة المتبقية من ولايته، وهنا أشارت مصادر مقربة من نتانياهو أكدت أنه لم يرق له فكرة تداول السلطة مع ليفنى. يديعوت أحرونوت ومعاريف أوضحتا أن مصادر قريبة من ليفنى رجحت عدم توصل لقاءات نتانياهو وليفنى إلى تشكيل حكومة وحدة، وذلك بسبب عدم الاتفاق فى قضايا الخلاف الرئيسية، وبسبب عدم قبول نتانياهو للمطالب التى قدمتها له ليفنى فى لقائهما الأخير، كما أوضحت الصحف بأن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز يتابع سير اللقاءات بينهم ويدعوهم إلى تفادى الخلاف والإسراع بتشكيل الحكومة، وبخاصة بعدما أحرز نتانياهو تقدما ملموسا مع الأحزاب اليمينية والدينية فى مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة. يذكر أن نتانياهو فشل منذ أسابيع فى ضم ليفنى إلى حكومته الائتلافية، ثم اتجه إلى الأحزاب اليمينية المتطرفة وأقنعهم بالانضمام لحكومته، وتعثر المفاوضات بين ليفنى ونتانياهو فى ذلك الحين، بعد اختلافهما حول قضايا رئيسية، كان أبرزها إقامة دولة فلسطينية، وهى القضية التى يقلل من أهميتها حزب الليكود.