أعلن البيت الأبيض أنه طلب من موقع يوتيوب التأكد من أن شريط الفيديو المسىء للإسلام الذى أثار موجة من أعمال العنف ضد السفارات الأمريكية فى العالمين العربى والإسلامى لا ينتهك شروط استخدام الموقع. وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال تومى فييتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومى: "اتصلنا بموقع يوتيوب لنلفت نظرهم إلى شريط الفيديو ونطلب منهم أن يحددوا ما إذا كان ينتهك شروطهم للاستخدام". وفى وقت سابق من الجمعة، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى أن الحكومة لم تكن قادرة على منع بث شريط الفيديو هذا، وهو مقتطف من فيلم "براءة المسلمين" المسىء للإسلام، وذلك بموجب البند الأول من الدستور الأمريكى الذى يقدس حرية التعبير. وأضاف كارنى أن "حماية حرية التعبير حتى للكلمات النابية، تشكل مبدأ أساسيا لديمقراطيتنا"، لكنه أضاف "نستطيع فى أى حال أن ننتقد وندين ما نجده نابيا. وكنا واضحين حول هذه النقطة فى العالم أجمع وكذلك هنا فى الولاياتالمتحدة".