نظم العديد من القوى السياسية بالغربية عدة مظاهرات ومسيرات حاشدة فى مدن المحافظة طنطا والمحلة وكفر الزيات وزفتى، تنديداً بالأفلام المسيئة للرسول، والمطالبة بمحاكمة القائمين عليها، ونزع الجنسية المصرية منهم، بالتزامن مع مليونية "إلا رسول الله" التى دعا إليها التيارات الإسلامية فى ميدان التحرير، تنديداً بالإساءة إلى الإسلام والرسول "صلى الله عليه وسلم". وانطلقت المسيرات فى شوارع مدينة طنطا عقب صلاة الجمعة من مسجد البخارى ومسجد فجر الإسلام بحضور قيادات الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحركة أحرار - حازمون - حزب الأمة المصرية - حزب العمل الجديد - مجلس أمناء الثورة – ائتلاف شباب الثورة بالغربية - و6 إبريل - وميحكموش - وثوار طنطا الأحرار - وائتلاف شباب الثورة، فى أعداد حاشدة جابت شوارع المدينة، واستقرت فى ساحة الشهداء أمام ديوان عام المحافظة. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها (إلا رسول الله – ما عرفوك حين قذفوك – فداك أبى وأمى يا رسول الله – بالروح بالدم نفديك يا رسول الله - نصرته باتباع سنته). كما رددوا هتافات منها (يا موريس يا جبان يا عميل للشيطان – اصحى يا مصرى أوعى الفتنة دول عايزنا نخرب بيتنا – نبينا مين نبينا مين هو الصادق الأمين – ولا بنخرب ولا بندمر – اسمع يا بابا الفاتيكان نبينا محمد لن يهان – رسولنا أبدا لن يهان طول ما فيه سنة وقرآن). وحدد المتظاهرون مطالبهم فى محاكمة القائمين على هذه الأفلام وكل من سولت له نفسه التطاول على الأديان السماوية والأنبياء، عليهم صلوات الله، ونزع الجنسية المصرية من هؤلاء ووضعهم على قائمة المطلوبين جنائياً، والتأكيد على أن الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه لحمة واحدة وكيان واحد، مؤكدين سلمية التظاهرات والبعد عن الشجب والخروج عن النص والقانون. وفى مدينة المحلة الكبرى، تجمع المئات عقب صلاة الجمعة فى ميدان الشهداء بمدخل المدينة الصناعية، مؤكدين على رفضهم التام التطاول على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مطالبين بمحاكمة هؤلاء الخارجين.
