سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: انتقادات ل"ويكيليكس" لربطه بين قتل السفير الأمريكى وقضية جوليان أسانج.. أحداث العنف فى بنى غازى تكشف عن هشاشة الوضع بليبيا.. وتكهنات تزعم أن باسيل هو اسم مستعار لأحد أقباط المهجر
الجارديان: انتقادات لويكيليكس لربطه بين قتل السفير الأمريكى وقضية جوليان أسانج قالت الصحيفة إن موقع ويكيليكس، الذى نشر آلاف الوثائق الدبلوماسية الأمريكية السرية، قد وجهت إليه اتهامات بتبرير الأمور بشكل مرتبط به بشكل فج بعد أن ألمح إلى أن لجوء مؤسسة جوليان أسانج إلى سفارة الإكوادور فى لندن يفسر جزئيا أو حتى يبرر الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنى غازى الذى أسفر عن قتل السفير الأمريكى فى ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين. وكانت تغريدة على الحساب الرسمى لموقع ويكيليكس على تويتر، والذى يفترض أن أسانج هو من يديره، قيل فيها" إن الولاياتالمتحدة بقبولها الحصار البريطانى على سفارة الإكوادور فى لندن، أعطت موافقة ضمنية على الهجمات على السفارات فى جميع أنحاء العالم". ومع اعتراض عدد من مستخدمى تويتر على هذه اللغة، حيث رد أحدهم قائلا: "ويكيليكس أنت تخسر أنصارك سريعا بتعليقات مثل هذه"، تم مسح التغريدة الأساسية، وإن كان بعض مستخدمى تويتر قد احتفظوا بصورة منها. فتم إعادة إرسال التغريدة مرة أخرى فى شكلين معدلين الأول: "بقبول الولاياتالمتحدة تهديد بريطانيا بالهجوم على سفارة الإكوادور فى لندن، فهى تساعد على تطبيع الهجمات على السفارات". والأخرى: " بقبول تهديد بريطانيا اختراق سفارة الإكوادور فى لندن، فهى تساعد على تطبيع الهجمات على السفارات، وبشكل عام يجب أن تتراجع". الإندبندنت: أحداث العنف فى بنى غازى تكشف عن هشاشة الوضع فى ليبيا فى مرحلة ما بعد القذافى علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنى غازى، وقالت إن مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفينز هو بطبيعة الحالة مأساة إنسانية لا بد أن يتم إدانتها، لكن العنف فى بنى غازى والقاهرة الذى جاء ردا على الفيلم المسىء للرسول والذى تم إنتاجه فى ألمانيا يمثل تحذيرا من هشاشة ليبيا فى مرحلة ما بعد القذافى وعبر بلدان الربيع العربى. وتعترف الصحيفة بأن مقاطع الفيلم التى بثت على الإنترنت مسيئة بالفعل ومهينة لنبى الإسلام، لكنها تقول إن الاستفزاز المتعمد من جانب عدد قليل من الأفراد لا يمكن أن يكون مبررا لقتل ستينز وزملائه، ولا حتى المظاهرات أمام السفارة الأمريكية فى القاهرة التى شهدت تسلقا لأسوارها من قبل المحتجين. وفى قراءة تحليلية، تذهب الصحيفة إلى القول بأن هذه الأحداث لا تتعلق بالمبررات، فتماما مثلما أثار مخرج الفيلم سام باسيل وداعمه القس المتطرف تيرى جونز التوتر عالميا ، فإن هؤلاء الإسلاميين يمكن أن يستخدموا أيضا نشاطهما كمبرر للعنف. ومن المؤسف القول إن تداعيات هذا الأمر لا تنتهى، فأحداث هذا الأسبوع لا تكشف فقط عن غضب عميق وانعدام ثقة فى الولاياتالمتحدة فى العالم الإسلامى، ولكنها تعطى أيضا لمحة عن قوى التطرف وعدم الاستقرار التى طالما أحكم الحكام الطغاة الذين تمت الإطاحة بهم فى ثورات الربيع العربى قبضتهم عليهم العام الماضى. وفى الختام تقول الصحيفة إنه رغم اعتذار الرئيس الليبى محمد المقريف، عن هجوم بنى غازى، إلا أن موت أول دبلوماسى أمريكى فى الخارج منذ أكثر من عقدين لن يؤدى إلا إلى مزيد من التوتر بين واشنطن وطرابلس. التايمز تكهنات تزعم أن باسيل هو اسم مستعار لأحد أقباط المهجر مازالت حقيقة شخصية المخرج سام باسيل، صاحب الفيلم المسئ للرسول، غامضة. فرغم تناقل وسائل الإعلام الأمريكية أحاديث هاتفية عن المخرج الذى يعرف نفسه أنه إسرائيلى يهودى، مازالت التكهنات تتوارد. ويشير ريس بلاكلى، مراسل صحيفة التايمز فى مدينة لوس أنجلوس، أن هناك تكهنات بأن باسيل هو اسم مستعار لشخص ينتمى لأقباط المهجر، ويزيد هذه التكهنات دعم بعض الأقباط الذين يعيشون فى الخارج للفيلم. ومع ذلك تؤكد الصحيفة البريطانية، فى تقرير نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن باسيل شخصية حقيقية وليس اسما مستعارا. وتشير إلى أنه رجل أعمال إسرائيلى يعمل بالمقاولات فى كاليفورنيا. وفيما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أنه أمريكى من أصل إسرائيلى، خاصة أنها أجرت معه حديثا عبر الهاتف، فإن مسئولين فى إسرائيل رفضوا نفى أو تأكيد هويته، وفق صحيفة التايمز.