أكد مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل الجديد، أن قرارات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، عتقت مصر من ازدواجية السلطة والخلاص من حكم العسكر إلى مرحلة جديدة، وهى مرحلة التحرر من العبودية للحلف الصهيونى الأمريكى.. وهذا الأمر يتطلب العمل الجاد الصابر الدءوب فى تحقيق تنمية اقتصادية مستقلة، دون استئذان أحد أو التشاور مع أحد من الخارج.. والعمل وفق ما تمليه علينا مصالحنا الوطنية وفقا لرؤيتنا. جاء ذلك، خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد، الذى عقده حزب العمل فى الغربية مساء اليوم، الأربعاء، فى مدينة سمنود بحضور مجدى أحمد حسين وأبو المعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل، وأمين عام الغربية، ورضا أبو المعاطى أمين الحزب بسمنود وحشد جماهيرى هائل من أعضاء الحزب وأهالى مركز ومدينة سمنود. وأضاف "حسين" أن هناك عدة قرارات اتخذتها مؤسسة الرئاسة كان أهمها إحالة المشير طنطاوى، والفريق عنان إلى التقاعد وتعيين رئيس للنيابة الإدارية وإسقاط الديون عن الفلاحين وحل مشاكلهم مما يعد خطوات على الطريق الصحيح والاتجاه نحو مصلحة الوطن ورفعته. واستدرك رئيس حزب العمل قائلا، إن سبل علاج المشكلات الموقوتة فى مصر من الصحة والإسكان والاقتصاد لن تتحقق إلا بتكاتف كل أبناء الوطن وجموع الشعب المصرى وضرورة التمثيل الجيد للشباب فى النقابات المهنية والعمالية والبرلمان والمحليات. وطالب الشعب المصرى بالتوحد كتفًا إلى كتف مع بعضه حتى يلتحم ضد الفتن ويقف فى وجه من تسول له نفسه أن يزعزع هذه الوحدة وهذه الألفة، مؤكدا أن الشعب المصرى بل العالم كله يستنكر تلك الإساءات لخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من قبل عدد من أقباط المهجر بالتواطؤ مع العدو الصهيونى ضمن مخططات خارجية بين العدو الأمريكى والصهيونى. وأضاف رئيس حزب العمل أن هذه الفتن تستهدف زعزعة الصف المصرى وفك وحدته، ولكن الشعب المصرى لن يسمح لهم بذلك وسيتم محاكمة هؤلاء والانتقام منهم، فالأنبياء أشرف وأنبل من أن تنالهم ألسنة هؤلاء. من جانبه أكد أبو المعالى فائق، الأمين العام المساعد لحزب العمل، وأمين عام الغربية، أن مصر بها رجالا وطنيين لا يخضعون إلى عملاء العدو الصهيو أمريكى الذى يكيد بالبلاد ويتربص للوقيعة بين قطبى الوطن ويعمل على إثارة الفتنة وهؤلاء ثوار مصر لهم بالمرصاد وسيلقون حتفهم على أيدى الشعب المصرى. وعرج فائق على دور حزب العمل الجديد السياسى وتاريخه النضالى من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، التى نادت بها ثورة 25 يناير.