سيادة الرئيس إن كانت ساعتك غير مضبوطة فحاول ضبطها أو أخبرنى أى توقيت تستخدم كى أضبط أنا ساعتى، فلدى مشكلة أننى أرى تصريحات للسيد ياسر على تليفزيون الدولة بتحديد مواعيد لإعلان المجلس الرئاسى والحكومة وتفاصيل أحداث رفح، وأنتظر ولا أجد شيئا فى المواعيد التى حددها سيادته، ولدى تخوف أن تكون خطة ال 100 يوم مما تعدون، فتصبح 1000 يوم بحساباتنا العادية، فمن فضلك اضبط ساعتك. عندما قرأت خطة سيادتكم للمائة يوم الأولى من الرئاسة تعجبت لأنها تحتاج لأكثر من ذلك بكثير، فقد ألزمتم أنفسكم بخطة لن يتهاون مؤيدوك قبل معارضيك فى محاسبتك بما وعدت وأرجو من سيادتكم عمل مؤتمر صحفى لشرح خطتكم لتنفيذ خطة المائة يوم ولا تلتفت سيادتكم لدعوات بدء حساب خطة المائة يوم من يوم إقالة طنطاوى وعنان وإلغاء الإعلان المكمل، لأنها تحبط من عزم سيادتكم وتخبر مؤيديك ومعارضيك بأن سيادتكم لست قادرا تنفيذ وعودك، وتعطى فرصة أكبر لهم فى حشد الملايين للتظاهر ضدك. سيادة الرئيس لو اعتبرنا أن كل من انتخبوك فى المرحلة الأولى إخوان مسلمين لوجدنا أن من انتخبوك فى المرحلة الثانية، وهم من خارج تنظيم الإخوان أكثر لذا فمن الفطنة أن تسعين بالأغلبية فى دعم قراراتك الرئاسية التى فى مصلحة الثورة، فإنك تحتاج لحشد المصريين خلفك، وليس لحشد الإخوان فهم قلة، مهما زاد عددهم أمام جموع المصريين. لم انتخبك سيادة الرئيس فى المرحلة الأولى وكان اختيارى لك فى المرحلة الثانية تصويت سلبى لإسقاط النظام القديم، ولكن بعد إقالتك لطنطاوى وعنان بدون نقطة دم أؤكد لك أننى سوف أعطيك صوتى فى فترة الرئاسة القادمة، دون أن ألتفت لباقى المرشحين. لقد استعدت جزءا من هيبتنا على المستوى العربى والإفريقى والإسلامى والعالمى بلقاءاتك وخطابتك الشجاعة القوية أعانك الله ووفققك لما يحبه ويختاره، يسعدنى جدا نشاط سيادتكم الملحوظ فأنا أراك فى نفس اليوم فى مدينتين على الأقل إن لم يكونا فى بلدين، فاللهم بارك لرئيسنا فى يومه وارزقه الصحة والعافية والصبر.