لجأ عاطل إلى حيلة ابتكرها للنصب على عدد من المواطنين بعدما شاهدهم متكدسين أمام القنصلية الليبية بالإسكندرية، حيث أوهمهم بقدرته على إنهاء تأشيرات السفر لهم دون انتظار المدة المحددة من القنصلية، واستولى على مبالغ منهم وتبين لهم أن التأشيرات مزورة، وتمكن رجال مباحث الأموال العامة من استدراجه وضبطه واعترف بأنه يتحصل على تلك التأشيرات المزورة من شخص يدعى "الدكتور"، فتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق. تفاصيل تلك الواقعة بدأت بتلقى ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغا من المواطن "عبد الحكيم.ع.م" ليبى الجنسية، أفاد بتعرضه لواقعة احتيال من قبل شخص يدعى "عادل" والذى حصل منه على مبالغ نظير إنهاء إجراءات حصوله على تأشيرات دخول لدولة ليبيا لعدد من المصريين الذين يرغب الليبى فى اصطحابهم معه للعمل لدية بدولة ليبيا وقدم له تأشيرات دخول منسوبة للسفارة الليبية بالإسكندرية وتبين له أن التأشيرات مزورة تزوير كلياً. ومن خلال تحريات ضباط إدارة مباحث الأموال العامة بغرب الدلتا، تم التأكد من صحة البلاغ، وأن وراء ارتكاب تلك الواقعة "عادل.م.أ.ع" 41 سنة، عاطل، سبق ضبطه فى قضية سرقة، وأكدت التحريات أن المتهم استغل تكدس المواطنين أمام القنصلية الليبية وأوهمهم بقدرته على إنهاء إجراءات حصولهم على التأشيرة دون انتظار المدة المحددة من القنصلية الليبية وحصوله على مبالغ حدد قيمتها مقابل إنهاء تلك الإجراءات. خطة القبض على المتهم التى وضعها رجال مباحث الأموال العامة، كانت بأن يستدرج الليبى المبلغ الضحية بزعم الاتفاق على استخراج تأشيرات أخرى، وتم تحديد مكان التقابل ونشر القوات بالمكان وإعداد الأكمنة للقبض على المتهم، وفور وصوله حاصرته القوات وتم ضبطه وبحوزته 3 جوزات سفر مصرية أحدها يحمل تأشيرة لدولة ليبيا وتبين أنها مزورة، و2 شهادة منسوبة للإدارة المركزية للمعامل التابعة لوزارة الصحة تفيد خلو أصحاب الجوازات المضبوطة من الأمراض، وكمية من طلبات الحصول على تأشيرات الدخول لدولة ليبيا والعديد من صحف الحالة الجنائية. وبمواجهة المتهم اعترف بأنه استغل توقف المبلغ وآخرين أمام القنصلية الليبية وتكدسهم أمامها وعمل على النصب عليهم والاستيلاء على أموالهم، موضحا أنه يتحصل على تلك التأشيرات المزورة من شخص يدعى الدكتور "حسام"، فتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق، ويكثف رجال المباحث جهودهم لتحديد المتهم الثانى وضبطه.