سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: وقف تصدير تكنولجيا التجسس البريطانية لمصر يضع مزيدا من الضغوط على لندن.. وموت فلسطينى حرقا يسلط الضوء على معاناة الغزاويين فى ظل استمرار الحصار
الجارديان: وقف تصدير تكنولجيا التجسس البريطانية لمصر يضع مزيدا من الضغوط على لندن قالت الصحيفة إن الجدل قد أثير حول استمرار تصدير تكنولوجيا التجسس البريطانية للدول العربية، وذلك بعدما اعترفت حكومة ديفيد كاميرون بأنها وضعت قيودا على مبيعات برمجيات التجسس لمصر. ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن قرار الحكومة بفرض قيود على تصدير برامج جاما الدولية، وهى المرة الأولى التى تتخذ فيها قرارا إزاء هذه القضية، يمثل خطوة مهمة نحو تنظيم تكنولوجيا التجسس، على الرغم من أن الكثير من المنتجات الأخرى لا تزال مبعث قلق على حد قولهم. وتوضح الصحيفة أن برامج جاما "فين فيشر" تمكن من التحكم سرا فى جهاز كمبيوتر عن بعد ونسخ ملفاته، واعتراض مكالمات سكاى بى وتسجيل كل ضغطة. وتبين من قبل أن جاما قدمت البرنامج لجهاز أمن الدولة فى مصر قبل ثورة 25 يناير. وكانت مجموعة "الخصوصية" الدولية قد هددت بالسعى إلى المراجعة القضائية لقرار وزارة الأعمال والابتكار والمهارات بعد منع تصدير البرمجيات لمصر، وهذ الموقف يمكن أن يجذب الانتباه إلى مبيعات أكبر لمثل هذه التكنولوجيات من جانب الشركات البريطانية. ويقول مارتن جيه ميونك مؤسس شركة جاما إن تصدير تكنولوجيا المراقبة لمصر لم يتم استخدامه لقمع حركة المعارضة المصرية أثناء الثورة، بل قامت الشركة بتصديره قبل ستة أشهر من قيامها. ويشير تقرير اللجان البرلمانية البريطانية عن برنامج الحد من تصدير الأسلحة لعام 2012 إلى أن النتائج المترتبة على تصدير تكنولوجيا المراقبة والتجسس إلى الدول العربية من شأنها أن تطيل الصراع وتؤدى إلى مزيد من القمع فى دول الربيع العربى. وقامت تلك اللجان بحجب 158 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى البحرين وليبيا ومصر. وتقول الجارديان إنه من بين 250 شركة بريطانية تعمل فى صناعة وسائل المراقبة، وفقا لتقدير مجموعة الخصوصية الدولية، هناك 62 شركة فقط تلتزم بمعايير وضوابط فى تعاملها مع أنظمة قد تستخدم تلك التكنولوجيا لانتهاك حقوق الإنسان. الإندبندنت: الكشف عن تفاصيل جديدة فى مقتل رجل أعمال بريطانى من أصل عراقى فى فرنسا تناولت الصحيفة التحقيقات الخاصة بمقتل رجل الأعمال البريطانى من أصل عراقى سعد الحلى فى فرنسا. وقالت إن التحقيق فى المذبحة التى وقعت فى جبال الألب الفرنسبة تم مدها أمس لتشمل سويسرا وإيطاليا. ونقلت عن مسئولين فى الإدعاء الفرنسى قولهم إن قاتل الحلى وعائلته ربما يكون قد هرب إلى سويسرا التى تبتعد ساعة واحدة عن مكان وقوع الجريمة أو إيطاليا التى تبتعد ساعة ونصف. وأشارت الصحيفة إلى بدء الشرطة الفرنسية والبريطانية فى البحث فى منزل الحلى، الذى أطلق عليه النار هو وزوجته وامرأة عجوز ورجل آخر. وكشفت السلطات الفرنسية أن ضحايا الجريمة الأربعة تم إطلاق النيران عليهم مرتين فى الرأس ومن قرب. وكان المحققون فى السابق قد تحدثوا عن إطلاق نيران مرة واحدة فقط. وكان سعد الحلى البالغ من العمر 50 عاما قد قتل فى سيارته مع زوجته، طبيبة الأسنان وامرأة سويدية عجوز كانت تسافر فى السيارة مع راكب الدراجات الفرنسى سيلفان مولر، الذى تعثر على ما يبدو فى الهجوم. وظلت ابنة الحلى زينة الصغرى البالغة من العمر 4 سنوات مختبئة تحت تنورة والدتها لثمانيى ساعات بعد القتل، فى حين أن أختها زينب 7 سنوات دخلت فى غيبوبة بعد ضربها وإطلاق النيران عليها. ميل أون صنداى موت أبو ندى يسلط الضوء على معاناة الغزاويين مع استمرار الحصار اهتمت صحيفة ميل أون صنداى بالشاب الفلسطينى الذى أشعل النيران فى نفسه، بسبب ضيق الأوضاع المالية والفقر والبطالة. فعلى غرار مشعل الثورات العربية التونسى محمد البوعزيزى، أشعل إيهاب أبو ندى، من قطاع غزة، النيران فى نفسه قبل أيام ليفجر جدلا جديدا حول الظاهرة التى باتت الأسهل للهروب من الواقع المجتمعى الأليم فى العالم العربى. وتقول الصحيفة، على الرغم من انتشار حوادث القتل فى غزة التى أنهكتها الحرب، لكن إشعال أبو ندى، الشاب الذى لم يتجاوز ال 18 من عمره، النيران فى نفسه تسبب فى صدمة البحث عن الذات. وقد بات الغزاويون يتساءلون عما إذا كان موت هذا الشاب سيكون له نفس تأثير البوعزيزى الذى تسبب فى اندلاع ثورة الياسمين فى تونس ومن ثم توالت الثورات العربية. وأعقب وفاة أبو ندى، محاولة فلسطينيين آخرين إشعال النار فى أنفسهم خلال مظاهرات مناهضة للحكومة، لكن المارة أنقذوهم. وأكد والده سفيان أبو ندى للصحيفة أن ابنه أحرق نفسه بسبب ضيق الأحوال وقلة العمل. وقال إن إيهاب ترك دراسته ليساعده على توفير لقمة العيش لأسرته المكونة من 8 أفراد. وقال كارل شمبرى، من منظمة أوكسفام فى غزة، إنها مأساة كبيرة حقا، فينبغى فتح أعين بقية العالم بشأن الوضع فى قطاع غزة فى ظل الحصار الإسرائيلى. ورغم تخفيف الحصار حيث أخذ الاقتصاد فى التوسع ببطء، تشير الأممالمتحدة إلى أن الناتج المحلى الإجمالى للفرد الواحد فى غزة عام 2011 لايزال يقل 10 % عما كان فى 2005. كما يعيش نصف الفلسطينيين تحت خط الفقر.