كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن وجود جدل دائر في بريطانيا بشأن تكنولوجيا التجسس في بريطانيا وعلاقتها بالدول العربية التي تستورد هذه التكنولوجيا خاصة مصر، حيث كان يتم تصدير هذه الأجهزة إلى مصر قبل الثورة بستة أشهر. وقالت الصحيفة إن ناشطين من منظمة هيومان رايتس واتش أشادوا بالقرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية بوضع ضوابط فاعلة على برنامج شركة "جاما الدولية"، معتبرة أن القرار البريطاني يعد خطوة فاعلة فى اتجاه وضع قواعد جديدة على تكنولوجيا المراقبة. وأضافت الصحيفة: لدى برنامج فاين فيشر الذي تستخدمه "شركة جاما" لديه القدرة على التسلل إلى أي كمبيوتر والقيام بنسخ الملفات والتجسس على المكالمات التي تأتي عبر سكايب ومتابعة أي نشاط يقوم به المستخدم. ومن جانبه نفى مارتن جيه ميونك مؤسس الشركة أن يكون تم تصدير تكنولوجيا المراقبة إلى مصر واستخدامه لقمع المظاهرات التي اندلعت إبان الثورة، مشيرا إلى أن الشركة قامت بتصديره لمصر قبل اندلاع الثورة بستة أشهر.