تنفرد الصنداي تلغراف بتحقيق مفصل كتبه كبير مراسليها يستبعد فيه الى حد ما فرضية ان يكون وراء الجريمة خلافات عائلية. يركز القدر الاكبر من التحقيق على زيد الحلي، شقيق القتيل سعد الحلي، وابعاد شبهة ان يكون نزاع بينه وبين شقيقه على الميراث دافعا للحادث. وينقل التقرير عن قريب للاسرة في ملبورن باستراليا هو علي الحلي تفاصيل عن علاقة الاخين، تستبعد الى حد كبير ان يكون أي خلاف بينهما وصل الى حد الشقاق. وكان والدهما كاظم الحلي توفي العام الماضي في اسبانيا، حيث كان يقيم في دار للمسنين منذ اعتلال صحته. وسبب اثارة موضوع الخلاف المالي هو رسالة كتبها سعد العام الماضي بدا منها انه يريد تأجيل تنفيذ وصية ابيه بشأن الميراث. وتركز الصحيفة بعد ذلك على مصير الطفلتين زينب (7 سنوات) والتي اصيبت في الحادث وزينه (4 سنوات). الا ان الاسرة كلها تجمع على ان هذا موضوع عائلي سيتم حسمه بالنقاش فيما بينهم، سواء عائلة الحلي او عائلة الام. وتوجد خالة البنتين في بريطانيا حيث تدرس الماجستير، ويمكن ان تكون هي من سافرت الى فرنسا لتكون معهما. هذا في الوقت الذي بدأ فيه محققون فرنسيون، بالتعاون مع شرطة ساري البريطانية، في تفتيش منزل الحلي بحثا عن اي ادلة او وثائق تساعد على معرفة دوافع الحادث وفك غموضه. اما الاندبندنت فتنشر تقريرا عن التحقيقات في الحادث والتعقيدات التي تواجهها الشرطة الفرنسية. وتشير الى ان مكان الحادث اعيد اغلاقه من قبل الشرطة بعدما كانت فتحت الطريق للجمهور ووسائل الاعلام. ويجري الان البحث عن تفاصيل سيارة دفع رباعي خضراء اللون وربما دراجة بخارية يعتقد ان الجناة استخدموها. وتقوم الشرطة الفرنسية بمسح شامل للمسارب الجبلية وفي الغابة المحيطة بمكان الحادث علها تعثر على أي ادلة. كما توسع نطاق التحقيق، الذي يدور اساسا في فرنسا وبريطانيا، الى ايطاليا وسويسرا. فبامكان الجناة الوصول الى سويسرا من منطقة الحادث في غضون ساعة والى ايطاليا في غضون ساعة ونصف. وتشرح الاندبندنت سيناريوهات الحادث مع ما يعزز هذا السيناريو او ذاك وما يضعف احتماله. ومن بين تلك الاحتمالات الاغتيال السياسي، ومبرره ارتباطات القتيل العراقية واعماله التجارية التي ربما تشمل جوانب عسكرية. الا ان كون سعد الحلي مقيما في بريطانيا منذ 30 عاما والقتل الوحشي لكل من في مكان الحادث لا يعززتلك الفرضية. اما احتمال الخطأ في استهدافهم فيعززه طريقة القتل المحكمة، لكن ما يضعف الاحتمال ان من الصعب الخطأ مع كل هذا العدد في السيارة. اما الاحتمال الاخر فهو الاختطاف، خاصة وان الابنة الكبرى التي اصيبت في رأسها وجدت خارج السيارة. لكن قتل كل البالغين لا يعزز فرضية الاختطاف اذ ان هؤلاء هم من يفترض التفاوض معهم على فدية. تنشر الجارديان خبرا عن تكنولوجيا التجسس في بريطانيا وعلاقتها بالدول العربية التي تستورد هذه التكنولوجيا. ويشير الخبر الى الجدل الدائر حاليا في بريطانيا حول وضع مزيد من الضوابط حول تصدير هذه التكنولوجيا إلى مصر بالتحديد. ويقول نشطاء هيومان رايتس واتش إن قرار الحكومة البريطانية بوضع ضوابط على برنامج شركة غاما الدولية يعد خطوة فعالة فى اتجاه وضع قواعد جديدة على تكنولوجيا المراقبة. فبرنامج فاين فيشر لشركة غاما لديه القدرة على التسلل الى اي كمبيوتر ومن ثم يقوم بنسخ الملفات والتجسس على المكالمات التي تأتي عبر سكايب ومتابعة اي نشاط يقوم به المستخدم. وتشير الغارديان الى تصدير غاما هذه التكنولوجيا الى مصر قبل ثورة 25 يناير 2011. ويقول مارتن جيه ميونك مؤسس شركة غاما ان تصدير تكنولوجيا المراقبة لمصر لم يتم استخدامه لقمع حركة المعارضة المصرية اثناء الثورة بل قامت الشركة بتصديره قبل ستة اشهر من قيامها. ويشير تقرير اللجان البرلمانية عن برنامج الحد من تصدير الأسلحة الى النتائج المترتبة على تصدير تكنولوجيا المراقبة الى الدول العربية والتي من شأنها ان تطيل الصراع وتؤدي الى مزيد من القمع فى بلدان ما يعرف بالربيع العربي. وقد حجبت تلك اللجان 158 ترخيصا لتصدير الأسلحة الى البحرين وليبيا ومصر. ويشير الخبر إلى ان من بين 250 شركة بريطانية تعمل فى تصدير تكنولوجيا المراقبة هناك اثنتان وستون شركة فقط هي التي تلتزم بمعايير وضوابط فى تعاملها مع انظمة قد تستخدم تلك التكنولوجيا لانتهاك حقوق الإنسان. تنشر الغارديان خبرا عن بيع بعض متعلقات المغني الامريكي الشهير الراحل الفيس بريسلي في مزاد ببريطانيا. ويملك المجموعة احد هواة جمع المقتنيات الثمينة، وعرض مجموعة المقتنيات لديه من متعلقات الفيس للبيع مستهدفا 100 الف جنيه استرليني. وبيعت نسخة من الانجيل خاصة بالفيس بمبلغ 59 الف جنيه استرليني. الا ان زوجا من الملابس الداخلية لالفيس، مستخدما وغير مغسول، لم يحقق السعر المستهدف وبالتالي لم يبع في المزاد. ووصل سعر زوج السراويل الداخلية الى 5 الاف جنيه، بينما السعر المستهدف 7 الاف جنيه. اما السعر الذي كان مستهدفا لنسخة الانجيل فهو 25 الف جنيه، وبيع باكثر من ضعف هذا السعر.