نقيب الصحفيين يرحب بقرار الرئيس برد مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان    إحالة عاملين بالمنشآت الخدمية ببلبيس ومشتول السوق إلى التحقيق بسبب التقصير    الدولار يستقر قبل سلسلة خطابات لمسؤولي الفيدرالي الأمريكي    ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 7.2 مليون طن منذ بداية 2025    ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بأوروبا والشرق الأوسط    «شئون البيئة»: المتحف المصري الكبير سيكون نموذجا صديقا للبيئة    وزير الخارجية الدنماركي: نعمل على خطة للاعتراف بدولة فلسطينية    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكويتي تعزيز الاستثمارات والمشروعات المشتركة    الأهلي يرفع سقف التعاقد مع المدرب الأجنبي الجديد.. رقم خيالى    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة    إصابة 16 شخصا في انقلاب سيارة محملة بالعمال بطريق أسيوط الغربي بالفيوم    اليوم.. استئناف "كروان مشاكل" على حكم حبسه في قضية سب وقذف ليلى الشبح    «هيئة الدواء» تحذر من استخدام أدوية السعال والبرد للأطفال دون وصفة طبية    محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لعيادة التأمين الصحي بدكرنس    مصرع فتاة وإصابة 6 في تصادم ميكروباصين على طريق العوايد بالإسكندرية    وفاء عامر باكية: "لولا آيتن عامر مكنتش قدرت أقف على رجلي تاني"    موعد أذان الظهر ليوم الإثنين ودعاء النبي عند ختم الصلاة    ما أحقية زوجي في المرتب الخاص بي؟ وهل لي ذمة مالية خاصة؟.. المفتي السابق يوضح    بتوجيهات رئاسية وعبر منصة مصر العقارية| الحكومة تطرح 400 ألف وحدة سكنية    انخفاض الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    وزير الخارجية: أمن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري    وزير الري يتابع موقف مشروع تطوير منظومة الصرف بواحة سيوة    اندلاع حريق في عقار وورشة تقطيع أخشاب بمنطقة المراغي في الإسكندرية    تجديد رخصة قيادة السيارة.. هل يطلب تحليل المخدرات عند تحديث الرخصة    فك لغز اختفاء عامل بالبحيرة.. جريمة قتل بسبب علاقة غير شرعية تنتهي بضبط المتهمين    موعد مباراة الهلال والعدالة في كأس خادم الحرمين.. والقنوات الناقلة    أمير كرارة يكشف أسرار تعاونه مع المخرج بيتر ميمي    "انصفوه ولو لمرة واحدة".. ميدو يطالب بمنح محمد صلاح الكرة الذهبية    جهاز المنتخب يطمئن على إمام عاشور ويحسم موقفه من مباراة جيبوتي    ضمن احتفالية اليوبيل الذهبي لأول دفعاتها.. «إعلام القاهرة» تكرم نخبة من الأساتذة الراحلين والرواد في تأسيس مسيراتها    موعد التوقيت الشتوي وفوائده: كيف يمكن أن يؤثر التغيير على حياتك اليومية؟    مستشفيات جامعة القاهرة تجري 54 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار خلال 2025    6 للرجال ومثلها للسيدات.. الجوائز المقدمة في حفل الكرة الذهبية 2025    الدوري المصري بشكل حصري على "أبليكشن ON APP".. تعرف على طريقة تحميل التطبيق    كليات متاحة بجامعة القاهرة الأهلية لطلاب الثانوية العامة والأزهرية .. تعرف عليها    بعد الظهور الأول لهما.. ماذا قال ترامب عن لقائه ب ماسك؟    كيف تواجه مبادرة «صحح مفاهيمك» الفكر المتطرف وماهي أهدافها؟    خبير: الاعتراف بالدولة الفلسطينية تصحيح لمسار تاريخي اتخذته بريطانيا    إمام عاشور يحذف صورته بتيشيرت الأهلى من حسابه بإنستجرام.. السر فى ابنته    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 سبتمبر 2025 في بورسعيد    حظك اليوم الاثنين 22 سبتمبر وتوقعات الأبراج    «أحمديات» مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها    جمهوريون ينتقدون اعتراف حلفاء واشنطن بدولة فلسطين    القائمة الكاملة لجوائز الموريكس دور في لبنان 2025 (فيديو)    ما حكم تعليق صور المتوفى تلمسًا للدعاء له بالرحمة؟.. دار الإفتاء توضح    الصحة توجه طلاب المدارس للحصول على 4 تطعيمات هامة للحماية من الأمراض المعدية .. اعرف التفاصيل    الصحة: نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالمعدة بمستشفى العجوزة النموذجي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-9-2025 في محافظة قنا    «التنظيم والإدارة» يعلن نتيجة امتحان مسابقة مياه الشرب والصرف الصحي    وفاء عامر: بنيت مسجدًا من مالي الخاص ورفضت وضع اسمي عليه    آمال ماهر تحصد جائزة «نجمة الغناء العربي» في حفل الموريكس دور    إنتر ميلان يستعيد توازنه بفوز صعب في الدوري الإيطالي    متعلق بالنووي.. زعيم كوريا الشمالية يضع شرطًا للتباحث مع واشنطن    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاعترافات الدولية بالدولة لحظة تاريخية يجب البناء عليها    مسلم يكشف ل"اليوم السابع" تطورات حالته بعد تعرضه لجلطة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الاثنين 22 سبتمبر    أحمد العوضي: لو هتجوز مش هقول.. ومشغول بمسلسل «علي كلاي» لرمضان 2026    50 ألف جنيه وعلاقته بالمعهد.. أبرز اعترافات رمضان صبحي في قضية التزوير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حيثيات الحكم ببراءة المتهيمن بالتعدى على موكب الرئيس.. لا يوجد أى دليل يدين المتهمين.. والجريمة شائعة بين جميع المتظاهرين.. والمحضر المحرر ضدهم لا يوجد فيه حالة تلبس
نشر في اليوم السابع يوم 08 - 09 - 2012

أودعت محكمة جنح مصر الجديدة برئاسة المستشار جمال حتة وسكرتارية سعيد مصباح، حيثيات حكمها ببراءة الأربعة المتهمين بالتعدى على موكب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أثناء خروجه من قصر الاتحادية بمصر الجديدة، أثناء الاعتصام الذى نظمه بعض المواطنين عقب أحداث رفح ودهشور.
أكدت المحكمة فى حيثيات حكمها أنه بعد اطلاعها على أوراق القضية قد تبين أن الاتهام شائع بين المتهمين وغيرهم، ولا ينال عقوبة الجريمة إلا من ثبت يقينا أنه اقترفها، كما خلت أوراق القضية من ثمة دليل على اقتراف أى من المتهمين للجنحة المؤثمة للمواد 162 و171 و179 من قانون العقوبات، وهو ما تنهتى معه المحكمة إلى براءة المتهمين من ذلك الاتهام.
وأضافت المحكمة أن النيابة قد أسندت للمتهم الأول أنه أتلف عمدا سيارة مملوكة لرئاسة الجمهورية، إلا أن المحكمة قضت ببراءته، استنادا إلى أنه لم تفصح الأوراق عن القائم بضبط المتهم تحديدا، وخلت محاضر الضبط من بيان الحالة التى كان عليها المتهم وقت الضبط، بالإضافة إلى أن محرر محضر الاستدلالات، وكذلك القائم بالضبط لم يبين أمام النيابة عما إذا كان المتهم قد قام بإحداث التلفيات بالسيارة أو من عدمه.
وأشارت المحكمة فى حيثيات حكمها أنه ثبت يقينا أن المتهمين الماثلين وآخرين قد تجمعوا أمام قصر الاتحادية للتظاهر والتعبير عن رأيهم ضد بعض الأمور السياسية، وهو ما استخلصته المحكمة من أقوال الشهود أمام النيابة العامة، وهو ما أكدته تحريات الشرطة من أن عددا يجاوز ال70 شخصا تجمعوا أمام القصر الرئاسى للتظاهر مرددين هتافات، ولم تظهر أقوال الشهود أن المتهمين كانوا من بينهم أو أنهم اتفقوا مسبقا على التجمهر واتجاههم إلى ارتكاب سمة جريمة أو تعطيل السلطات العامة عن تأدية عملها.
وأشارت الحيثيات إلى أن الثابت لدى المحكمة أن اتهام المتهم الأول بإتلاف سيارة الرئاسة، قد أسند إليه بناء على ما جاء بمحضر الاستدلات المحرر بمعرفة مأمور قسم مصر الجديدة من قيام بعض أفراد الأمن المتواجدين بالمكان بضبط المتهم أثناء تواجده برفقة الأشخاص المتجمعين أمام القصر الرئاسى، محرزا "عصى شوم"، وقاموا بتسليمه للنقيب باسم محمود على الذى أقر أمام النيابة العامة أن أفراد الشرطة حضروا وقاموا بتسليم المتهم والأداة بزعم ضبطها بحوزته.
وأضافت الحيثيات أن ذلك مستقر عليه فقها وقضاء، وأنه يجب أن يشاهد مأمور الضبط القضائى حالة التلبس بنفسه، فإذا تلقى مأمور الضبط نبأ جريمة من الغير فلا تقوم حالة التلبس، وعلى ذلك فقد قضت محكمة النقض بأنه من المقرر أن حالة التلبس تلازم الجريمة ذاتها لأشخاص مرتكبها، وأن تلقى مأمور الضبط القضائى نبأ الجريمة من غير لا يكفى لإقامة حالة التلبس ما دام هو لم يشهد أثرا من آثارها ينبئ بوقوعها.
وأكدت المحكمة فى حيثياتها بأنه الثابت بالأوراق أن ضبط المتهم بزعم إحرازه لأداة مما تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص، قد تم بمعرفة بعض أفراد الأمن ولم يفصح عنه النقيب باسم محمود على حال الإدلاء بشهادته أمام النيابة العامة، وذلك حتى يتسنى سؤاله عن معلوماته بشأن الواقعة، حيث إن النقيب قرر بالتحقيقات أنه لم يشاهد الجريمة بنفسه، وأنه تلقى نبأها من بعض أفراد القوه، ولم يفصح عن إذا كان أفراد الأمن سالفى الذكر يتمتعون بصفة الضبطية القضائية من عدمه، ومن ثم فجاءت الأوراق خالية من بيان كيفية الضبط وصورته على وجه التحديد، ومن ثم فقد حكمت المحكمة عن بسط رقابتها على مشروعية الإجراءات وهو ما يدفع المحكمة إلى عدم الاطمئنان إلى صحة إسناد الجريمة إلى المتهم، وعقب اطلاع المحكمة على وقائع الدعوى عن بصر وبصيرة بحثا عن كلمة القانون، فيما أسند إلى المتهمين من اتهامات، واستقر فى عقيدتها أن ما نسب إلى المتهمين هى وقائع لم يقم الدليل على صحتها، وأن عقيدة القضاء راسخة طالما لم يستقم الدليل بأن الاتهام على غير سند، وهو ما تخلص له المحكمة لبراءة المتهمين وفقا لنص المادة 304 من قانون الإجراءات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.