جامعتنا العربية الموقرة العنوان/ مدينة الشاهدين على الماضى حارة متخاذلين الحاضر شارع التائهين فى المستقبل تحية طيبة وبعد ،،،،،،،،، أتقدم إلى حضراتكم بأسمى آيات التهانى والتقدير بمناسبة مرور عام ونصف العام على نزيف الدم السورى وتشريد الآلاف من الأسر واستشهاد ما يقارب من عشرين ألف سورى ومئات الأطفال متمنيا لسيادتكم مزيدا من النجاح فى أداء دوركم المتخاذل الذى أديتموه وتؤدونه دائما بنجاح منقطع النظير لا ينكره عليكم إلا جاحد أو حاقد.. هذا الدور العظيم الذى تخطيتم فيه حدود الشجب والإدانة إلى دور التخاذل والجبن والصمت الرهيب وهذا بلا أدنى شك يدل على مدى تقدم سياستكم فى حل القضايا العربية.. بل إنكم تتميزون بمزيد من الفشل لا مثيل له تجاه الدمار والإبادة التى تحدث بسوريا عفوا أقصد تتميزون بهدوء شديد لمساندة الشعب السورى.. وأعلم جيدا أنكم مهتمون بإيقاف نزيف دماء الشعب السورى ولكن ليس هناك مانع من أن تسيل بعض الدماء الأخرى حتى تأتيكم الأوامر من ماما أمريكا أو طنط روسيا.. كما وجب علينا أن نبرز نجاحكم فى خدمة كل قضايا أمتنا العربية... فمن له أن ينكر نجاحكم فى إنهاء الأزمة الفلسطينية باستسلامكم التام لها ووضعها فى الأرشيف وكان لا وجود لها فضلا عن محافظتكم على كافة العهود والمواثيق التى لا يحترمها غيركم وهذا بالطبع له مدلولات عظيمه لايفهمها الجاهلون من أمثالى... كما أننا لا ننسى دوركم الرائع فى تقسيم الأرض السودانية وتفتيت السودان شعبا وأرضا فضربتم أروع الأمثال فى ضياع الأرض والوطن.. كما أشعر بالفخر بدوركم فى ليبيا فقد استجبتم لندائها سريعا وبعثتم فرنسا وحلفها الناتو للاستيلاء على ليبيا أرضا ونفطا وهذا بالطبع دليل على ثقة العالم فى آرائكم الحكيمة.. كما تجدر الإشارة إلى مهامكم العظيمة فى الصومال واليمن والبحرين وغيرها وننتظر منكم المزيد (والنبى كفاية )... وفى نهاية خطابى أؤكد على دوركم العظيم فى ترسيخ مبادئ الفرقة العربية والتفرق والاختلاف، متمنيا لكم مزيدا من النجاح والتقدم وهو بالتأكيد ما سينعكس على أمتنا العربية بمزيد من الدمار والضياع. المواطن: أيمن جمال مشيمش