ضحية جديدة للبلطجة انضمت إلى قائمة ضحايا الانفلات الأمنى على يد خارجين على القانون من اللصوص وقطاع الطرق الذين أدمنوا سرقة الشرفاء بالإكراه. الضحية اسمه "محمد. م" 35 سنة مهندس بشركة مصر للطيران خرج من منزله متجها إلى سوق تجارى بالتجمع الخامس التابع لمدينة القاهرةالجديدة لشراء بعض مستلزمات واحتياجات أسرته وبعد انتهائه من مهمته خرج من السوق التجارى واستقل سيارته عائدا إلى منزله إلا أن مجهولين قطعوا الطريق عليه وأشهروا الأسلحة النارية فى وجهه لإجباره على التوقف إلا أنه استطاع الإفلات منهم وأسرع بسيارته فطاردوه على الطريق وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية استقرت إحداها فى صدره، ما أدى إلى انقلاب سيارته عدة مرات ولفظ أنفاسه الأخيرة، بينما فر اللصوص هاربين. تلقى قسم شرطة الشروق بلاغا من الأهالى بعثورهم على شخص مقتول داخل سيارته بجوار نادى هيليوس فى مدينة الشروق بالقاهرةالجديدة. تم إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتشكيل فريق بحث لكشف ملابساتها والقبض على الجناة. تبين من التحريات والتحقيقات أن المجنى عليه يعمل مهندسا بشركة مصر للطيران، ومقيم بالتجمع الخامس وأن الدافع وراء قتله هو سرقة سيارته بالإكراه. وانتقل المستشار كمال مسعود وكيل أول نيابة القاهرةالجديدة إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية وجود فتحات دخول وخروج من سيارة المجنى عليه، الأمر الذى يشير إلى أن الجناة حاولوا إجباره على التوقف بإطلاق النار على سيارته، وعندما أفلت منهم أطلقوا عليه الرصاص. أمرت نيابة القاهرةالجديدة برئاسة المستشار وائل الدرديرى بسرعة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وضبط المتهمين، كما طلبت تحريات المباحث واستدعت أهل المجنى عليه للاستماع إلى أقوالهم.