سائقو أتوبيسات "القاهرة الكبرى" يواصلون إضرابهم عن العمل.. وجراجات القاهرة والقطامية والأمل تنضم لهم.. ويلتقون رئيسة الهيئة غدًا.. ويؤكدون حقهم فى الحصول على المكافأة بعد ضمهم للنقل العام فى 2009

لليوم الثانى على التوالى واصل سائقو وعمال شركة أتوبيسات "القاهرة الكبرى" البالغ عددهم 2000 عامل بجراج بورسعيد إضرابهم عن العمل، للمطالبة بتطبيق قرار مجلس الوزراء بصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع شهرين عن كل سنة، وبحد أقصى 72 شهرًا، أسوة بما تم الاتفاق عليه مع العاملين بأتوبيسات هيئة النقل العام، لاسيما بعد دمج الشركة ضمن هيكل الهيئة منذ عام 2009.
من ناحية أخرى دخل عمال جراجات القطامية والقاهرة والأمل، التابعة لشركة أتوبيسات "القاهرة الكبرى" فى إضراب عن العمل تضامنًا مع زملائهم فى جراج بورسعيد، وللمطالبة بصرف المكافأة وضم هيئة النقل العام التابعين لها لوزارة النقل بدلاً من محافظة القاهرة، والدفع بأسطول سيارات جديد بدلاً من السيارات المتهالكة.
وتوجه عدد من السائقين بالأتوبيسات لمقر هيئة النقل العام لمقابلة رئيسة الهيئة المهندسة منى مصطفى، لإيجاد حل للأزمة؛ تجنبًا لدخول بقية الجراجات فى الإضراب، وتقرر عقد لقاء بين السائقين ورئيسة الهيئة غدًا، نظرًا لانشغالها بالاجتماع مع محافظ القاهرة.
من جانبه أكد حسن إسماعيل، رئيس النقابة العامة للعاملين بأتوبيسات القاهرة الكبرى، أنهم التقوا أكثر من مرة المهندسة "منى مصطفى" رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لمطالبتها بتطبيق قرار رئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزورى بصرف شهرين عن كل سنة خدمة، فى نهاية خدمتهم؛ باعتبارهم جزءًا أصيلاً من الهيئة.
وأضاف حسن أن عدد العاملين بجراجى القطامية والقاهرة لا يقل عن 5 آلاف عامل، بأسرهم، وهم يتضررون من عدم حصولهم على مكافأة نهاية الخدمة، ويطالبون بنقل تبعيتهم لوزارة النقل، وتجديد أسطول سيارات الشركة، لافتًا إلى أنهم مستمرون فى الإضراب لحين تحقيق جميع المطالب.
من ناحية أخرى أوضحت المحاسبة مرفت شراقة، مديرة العلاقات العامة وعضو مجلس الإدارة المنتخب، أن شركتهم تعانى من تهالك وتقادم أسطولها، حيث يعمل بالجراج 75 أتوبيسًا، منها 15 أتوبيسًا تعمل، والباقية لا تصلح للعمل، وبالتالى يجب تجديد أسطول الشركة بما يتناسب مع عدد العاملين.