قافلة "جالاوى" تتظاهر فى العريش

احتجاجاً على منع الشاحنات من المرور عبر رفح..

تظاهر مئات البريطانيين والليبيين المشاركين فى قافلة النائب البريطانى جورج جالاوى، وذلك بأرض الكرنتينه بمدينه العريش.
ردد المتظاهرون فى القافلة هتافات معادية للأمن المصرى وأعلنوا اعتصامهم وإصرارهم على العبور من معبر رفح البرى بالشاحنات، رافضين العبور من معبر العوجة الذى تسيطر عليه إسرائيل.
قامت قوات الأمن المصرية بالاعتداء عليهم بالهراوات وعمل كردون أمنى ومحاصرة المتظاهرين، مما أدى إلى اشتعال الأزمة وتبادلت قوات الأمن وعدد من المتظاهرين السباب، وطلبت قوات الأمن تحرك السيارات فى صورة قوافل صغيرة من مدينة العريش.
مازال النائب البريطانى جالاوى يتفاوض مع السلطات المصرية بمعبر رفح للسماح بدخول القافلة مباشرة إلى قطاع غزة، فى حين تمكنت 20 شاحنة تحمل مواد طبية من الدخول إلى ساحة معبر رفح البرى وجارى إدخالها إلى قطاع غزة.
عبر مساء أمس وفد إغاثى أسكتلندى يضم 10 شاحنات أدوية وسيارة إسعاف من معبر رفح إلى قطاع غزة، وتضم القافلة عددا من الأطباء والناشطين الأسكتلنديين.
كان جالاوى شارك فى مؤتمر شعبى نظمه الحزب الوطنى بكلية الزراعة بالعريش، انتقد فيه الحكومة البريطانية، وقال إن القافلة تعبر عن الشعب البريطانى.
شارك فى المؤتمر اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، ومن قيادات الحزب الوطنى د.على الدين هلال أمين الإعلام والمهندس محمد هيبة أمين الشباب ود.محمد كمال أمين التدريب والتثقيف والمستشار ماجد الشربينى أمين العضوية ود.منير الشوربجى أمين الحزب بسيناء وسالم العكس العقيلى رئيس المجلس المحلى للمحافظة ونواب سيناء ولفيف من القيادات.
أكد المؤتمر على تواصل الدور المصرى فى دعم قطاع غزة، وقال رمضان بسكال ممثل الوفد الليبى، إننا ضد إدخال المعونات من معبر إسرائيلى، ولابد من إدخالها من معبر رفح، وتحدث عن دور الزعيم الليبى معمر القذافى فى دعم القافلة الشعبية من ليبيا والتى بها أكثر من 47 شاحنة وقرابة 50 سيارة أخرى من الشعب الليبى لشقيقه الفلسطينى.