فى أول تظاهرة فى عهد وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى نظم العشرات من أهالى مساكن الأوقاف بقليوب البلد، مظاهرة صباح اليوم الأحد، أمام مبنى ديوان الوزارة، حيث قام الأهالى بإغلاق البوابة الرئيسية لمقابلة الوزير الذى لم يكن متواجدا فى الوزارة حينها. وعلى الفور قام أفراد من مكتب وزير الأوقاف بالنزول إلى المتظاهرين وإقناعهم بفتح البوابة، وتشكيل وفد منهم لمقابلة الوزير واللواء ماجد غالب، رئيس هيئة الأوقاف، حيث أكد أحد الأهالى لليوم السابع أن طلباتهم تتلخص فى الحصول على العدالة الاجتماعية فى المسكن، أسوة بإسكان شباب أكتوبر وبدر والشيخ زايد والقاهرة الجديدة، وهى أن تكون إيجارا ينتهى إلى التمليك بإيجار يتناسب مع محدودى الدخل الذى أثبت البحث أنهم مستحقو السكن، نظرا لظروفهم وحالتهم الاقتصادية المتدنية. وطالب المتظاهرون باستكمال بناء المشروع من حيث المرافق العامة الكهرباء والمياه والصرف الصحى، وإنارة الشوارع وتنظيفها من مخلفات البناء المتراكمة منذ بداية العمل بالمشروع ورصف الشوارع وتشجيرها، وتوفير صناديق لجمع القمامة بها حماية للبيئة المحيطة وتركيب صواعد الكهرباء لكافة العمارات، ونظرا لرداءة الخامات المستعملة فى خزانات المياه بالسطح، تم إلغاء هذه الخزانات دون الرجوع إلينا، ونطالب بإعادة تشغيلها فى وجود مواتير رفع المياه. وأكد المتظاهرون أن الشقق القاطنين بها لا تتعدى 43 مترا، مما يجعلها تشبه المقابر، كما أن إيجارها ارتفع من ثمانين جنيها إلى مائتين وعشرين جنيها، كما أنه بعد خمس سنوات يتم زيادة قيمة الإيجار بنسبة 10% مما لا يتناسب مع مساحة الشقة والخدمات المقدمة.