باكستان: القائد الميدانى لشبكة حقانى ربما قُتل فى غارة أمريكية

قال مسئولو استخبارات باكستانيون اليوم، السبت: إن هجومًا شنته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى. آى. إيه) ربما قتل القائد الميدانى لشبكة حقانى، الجماعة المتشددة المسئولة عن بعض كبريات الهجمات على أهداف للقوات الغربية والحكومة فى أفغانستان.
وأضاف المسئولون أن بدر الدين حقانى - الذى من المعتقد أيضًا أنه يدير المصالح التجارية الحيوية وعمليات التهريب للشبكة - ربما قتل أثناء الهجوم الذى شُن الأسبوع الماضى فى منطقة شمال وزيرستان القبلية فى باكستان.
وقال مسئول استخبارات باكستانى بارز: إن بدر الدين فرَّ من مجمع كان موجودًا فيه مع متشددين آخرين بعد أن أصيب المبنى بصاروخ، قتل فى هجوم ثانٍ شنته طائرة بدون طيار على سيارة كان يستقلها.
ولم يصدر بيان من شبكة حقانى بشأن مصير بدر الدين. وبدا مسئولو استخبارات باكستانيون آخرون أكثر حذرًا.
وقال أحدهم: "مخبرونا أبلغونا بأنه قُتل فى الهجوم الذى شُن على المجمع فى 21 أغسطس، لكننا لا يمكننا تأكيد هذا". وإذا تأكدت وفاة بدر الدين فإنها قد تكون ضربة كبيرة لشبكة حقانى، أحد أبرز أعداء الولايات المتحدة فى أفغانستان.
وقالت مصادر قريبة من شبكة حقانى: إن من المعتقد أن بدر الدين كان فى المبنى الذى أصيب فى الضربة الصاروخية مع متشددين يقومون بتلغيم سيارة لاستخدامها فى هجوم على قوات لحلف شمال الأطلسى فى أفغانستان. وقال أحد أقارب بدر الدين: إنه حى ومنشغل "بأنشطته الجهادية".
وأضاف قائلاً لرويترز: "مثل هذه المزاعم لا أساس لها". وأبلغ قريب آخر رويترز بأن بدر الدين "حى وبخير". وقالت حركة طالبان الأفغانية - حليفة شبكة حقانى -: إن بدر الدين على قيد الحياة.