لطلاب الثانوية العامة والأزهرية.. شروط قبول بالأكاديمية العسكرية المصرية (إنفوجراف)    المجلس الأعلى للإعلام يوافق على 21 ترخيصًا جديدًا لمواقع إلكترونية    تراجع سعر الذهب في مصر بقيمة 30 جنيهاً    «المشاط» تدعو الشركات السويسرية لزيادة استثماراتها في مصر    بدء التشغيل الكلي لمجمع المواقف الجديد في بني سويف    «جمال الدين» يستعرض إمكانات «اقتصادية قناة السويس» أمام مجتمع الأعمال بمقاطعة تشجيانغ    حزب المصريين: الرئيس السيسي لم يخضع للضغوط الدولية لخنق الفلسطينيين عبر معبر رفح    إعلام عبري: اعتقال منفذ عملية الدهس وسط إسرائيل    اندلاع اشتباكات مسلحة بين تايلاند وكمبوديا.. ومقتل 11 شخصا (تفاصيل)    ريبيرو يعقد محاضرة للاعبى الأهلي لمناقشة الجوانب الخططية بمعسكر تونس    صفقات ليفربول للموسم الجديد.. 5 لاعبين ب 375 مليون يورو    «مش زي غيره».. تعليق ناري من الغندور بعد رسالة مصطفي شلبي    «الداخلية» تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة بين سائقي «توك توك» بالأسلحة البيضاء بالجيزة    مواعيد قطارات طنطا القاهرة والعكس اليوم الخميس 24 يوليو 2025    القاهرة تسجل 43 مئوية.. الأرصاد تكشف ذروة الموجة الحارة وموعد تحسن الطقس    فرقة العريش للفنون الشعبية تشارك في الدورة ال39 لمهرجان جرش    عمرو الورداني: نحن لا نسابق أحدًا في الحياة ونسير في طريق الله    إنقاذ سيدة من محاولة إنهاء حياتها في حي كيمان فارس بالفيوم    كاميرون إسماعيل: شرف كبير أن أمثل منتخب مصر.. وحلمي التتويج بالألقاب بقميص الفراعنة    نتيجة الثانوية الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ.. رابط مباشر    جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    «خدمة المجتمع» بجامعة القاهرة يناقش التكامل بين الدور الأكاديمى والمجتمعى والبيئي    أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم    تحليل رقمي.. كيف زاد عدد متابعي وسام أبو علي مليونا رغم حملة إلغاء متابعته؟    القليوبية تُطلق حملة مراكز شباب آمنة للوقاية من حوادث الغرق    منتخب جامعات مصر للتايكوندو يحقق فضية عالمية في ألمانيا    ارتفاع أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 24 يوليو 2025 بأسواق المنوفية    وزير الري يتابع جاهزية المنظومة المائية خلال موسم أقصى الاحتياجات    200 منزل تحت التطوير في نزلة عطية.. ومحافظ أسيوط: نسعى لبيئة سكنية آمنة للمواطنين – صور    معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس    "مدبولي" يؤكد أهمية بناء الوعي في تشييد حائط صد ضد نمو الشائعات    جهود قطاع أمن المنافذ بالداخلية خلال 24 ساعة لمواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    ضبط مالك مخزن كتب مدرسية دون ترخيص بالظاهر    الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم لتحقيق أرباح غير مشروعة    "الجبهة الوطنية" يعقد أول لقاء جماهيري بالإسماعيلية لدعم مرشحته داليا سعد في انتخابات الشيوخ    شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة    3 أفلام ل محمد حفظي ضمن الاختيارات الرسمية للدورة ال 82 لمهرجان فينيسيا (تفاصيل)    «سعد كان خاين وعبد الناصر فاشل».. عمرو أديب يرد على منتقدي ثورة 23 يوليو: "بلد غريبة فعلا"    نقابة المهن السينمائية تشيد بمسلسل "فات الميعاد"    بيان مشترك: مصر ودول عربية وإسلامية تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة    عمرو الورداني: النجاح ليس ورقة نتيجة بل رحلة ممتدة نحو الفلاح الحقيقي    لو لقيت حاجة اقعدها وقت قد ايه لحين التصرف لنفسي فيها؟.. أمين الفتوى يجيب    علي جمعة يوضح معنى قوله تعالى {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ}    713 ألف خدمة طبية قدمتها مبادرة «100 يوم صحة» خلال أسبوعها الأول في القليوبية    "السبكي" يبحث مع "Abbott" نقل أحدث تقنيات علاج أمراض القلب    لماذا يستيقظ كبار السن مبكرا؟ إليك ما يقوله العلم    تفاصيل عملية دهس قرب بيت ليد.. تسعة مصابين واستنفار إسرائيلي واسع    «تطوير التعليم بالوزراء» وأكاديمية الفنون يطلقان مبادرة لاكتشاف وتحويل المواهب إلى مسارات مهنية    مصادر: سول تقترح استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار بأمريكا في إطار محادثات الرسوم الجمركية    غدا.. تامر حسني والشامي يشعلان ثاني حفلات مهرجان العلمين    الدفاع الجوي الروسي يدمر 39 مسيرة أوكرانية    من اكتئاب الشتاء إلى حرارة الصيف.. ما السر في تفضيل بعض الأشخاص لفصل عن الآخر؟    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    حكايات| «عودة الروح».. لوحات تشبه الموسيقى الصامتة    إيران تحذر مدمرة أميركية في خليج عمان.. والبنتاغون يرد    أعراض برد الصيف وأسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليس وطن مرسى ولا وطن أبيه!
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 08 - 2012

سأقول لك ما يخشى أو ما يخجل البعض من قوله هذه الأيام..
الصحافة هى الصحافة وستظل هى الصحافة ولن نخترع صحافة جديدة حتى يرضى عنا قيادات الحرية والعدالة أو عناصر اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، الصحافة ستظل كما هى بعضها مثير وبعضها ثائر، بعضها يعانى من «الميوعة» ويدعى أن ذلك حياد وأخرى تشهر مواقفها كما يشهر الفرسان سيوفهم فى أرض المعارك، بعضها خاضع وراكع أمام أهواء الملاك والإعلانات وبعضها قادر على صناعة توازن ما بين المال وحق القارئ فى المعرفة السليمة، بعضها يصدر وكأنه نشرة داخلية لحزب أو لجماعة لا ترى ولا تنشر إلا ما يرضى قياداتها، وبعضها متحرر من القيود الحزبية والتنظيمية.
للأسف وبعيدا عن يوتوبيا أفلاطون التى يوهم بها السياسيون فقراء القوم عبر تصريحاتهم فقط، يبقى السابق من الكلام هو السائد فى العالم كله ومع ذلك لم نسمع يوما عن حبس صحفى أو كاتب فى دولة محترمة، كما لم نسمع عن دولة محترمة تجلس فى انتظار قرار أو تفضل رئاسى بإلغاء حبس صحفى أو التحايل على محاكمته بقرار مثل إلغاء الحبس الاحتياطى، فى الدولة المحترمة التى وعدنا الدكتور مرسى بأن نكون مثلها – ولم يوف بوعده حتى الآن- لا حبس لأصحاب الآراء بل توجد غرامات مالية من حق الشاكى أو المتضرر أن يصل بها إلى الحد الذى يسمح له بإغلاق الصحيفة ككل.
يقول الإخوان هل الصحفيون على رأسهم ريشة لكى ينشروا الأخبار الكاذبة والشائعات ولا يتعرضوا للسجن؟، ونقول نحن لا يا سيدى الصحفيين لا على رأسهم ريشة ولا أحد فى وطن ديمقراطى يجب أن يكون على رأسه ريشة حتى ولو كان الرئيس نفسه، ولكن قبل أن تحاسب الصحفى على نشره معلومة خاطئة وتفتش فى نواياه وضميره لإثبات أن غرضا ما أو رغبة ابتزازية تقف خلف نشرها، أخبرنا أولا كيف يحاسب الصحفى مؤسسة الرئاسة أو أى من مؤسسات الدولة حينما يطرح عليهم الأسئلة والاستفسارات أو يطلب معلومات فلا يأتيه رد وأحيانا يغلقون الأبواب فى وجهه؟
قبل أن تفتشوا فى ضمائر الصحفيين والإعلاميين– التى يحتاج الكثير منها بالمناسبة إلى تطهير وإيقاظ- أخبروا الصحفيين ماذا يفعلون حينما يطلبون معلومات عما يحدث فى سيناء فلا تجيبهم الدولة المصرية بينما تمنحهم مؤسسات تل أبيب الوافر من المعلومات التى لا يعلم سوى الله مقدار صحتها؟
أنا لا أبرر لأهل الإعلام أخطاءهم، أنا فقط أبحث عن ميزان عادل للتقييم، بدلا من التقييم الظالم الذى وضع إسلام عفيفى فى السجن بتهمة إهانة الرئيس والتحريض والسب والقذف بينما يجعل من مهدى عاكف الذى سب مصر والمصريين بطلا وشيخا، ومن الشيخ الذى أحل دم المتظاهرين مظلوما تم تحريف كلماته المثبتة بتسجيلات صوت وصورة، أنا فقط أبحث عن إعادة تعريف لمصطلح إهانة الرئيس الذى ينتمى لفئة المصطلحات المطاطة التى يحركها الحكام لخدمة مصالحهم وحماية سلطانهم.
من المؤكد أن محمد مرسى يعلم تماما أن أعرابيا جاء للرسول عليه الصلاة والسلام وقال له: أعطنى يا محمد فهو ليس مالك ولا مال أبيك! وكررها الأعرابى ثلاث مرات فزاده الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: أرضيت يا أعرابى؟ فقال الأعرابى: أشهد أن هذه أخلاق الأنبياء. ومن المؤكد أن مرسى يعلم أيضا أن أهل الطائف استقبلوا النبى الكريم بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتان ولم يقصف رقبة أحدهم أو يسجن الأعرابى أو يمنعه العطاء.. فهل يقبل مرسى أن أجذبه من بدلته حتى يصاب قفاه بالاحمرار، أو يقبل من أهل قرية منع عنها الماء أو الكهرباء القذف بالحجارة أم سيرى فى ذلك إهانة لمقامه الرفيع؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.