سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شورى العلماء" يرفض اقتراض الحكومة من البنك الدولى.. "بالى": القرض "ربوى" محرم بالقرآن والسنة.. منسق المجلس: التعامل بالربا قبول للحرب مع الله.. و"يعقوب" يطالب باستبداله ب"قرض حسن" من الدول الإسلامية
رفض قيادات مجلس شورى العلماء، قيام حكومة الدكتور هشام قنديل باللجوء إلى "الاقتراض" من البنك الدولى خلال زيارة كرستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى، مطالبين حكومة قنديل بالتراجع عن قراره الأخير بالاقتراض من البنك الدولى لما فيه من "محاذير شرعية". ونقلت الصفحة الرسيمة لمجلس شورى العلماء، تصريحات لعدد من أعضاء المجلس حذروا فيها من إقدام حكومة قنديل على الاقتراض من البنك الدولى، وقال الشيخ جمال عبد الرحمن، منسق مجلس شورى العلماء: "التعامل بالربا قبول للحرب مع الله، والحرب مع الله نتائجها معروفة، سُخْطٌ وغضب، مَحْقٌ للبركة، حرمانٌ من الخير، خُذْلانٌ لمن لم يَتُب". فيما رفض الشيخ الداعية السلفى وحيد عبد السلام بالى، عضو مجلس شورى العلماء، الاقتراض من البنك الدولى، قائلاً: "أرفض رفضاً باتًا ما قامت به حكومة هشام قنديل بالاقتراض الربوى من صندوق النقد الدولى لأمرين، أولها الربا محرم بالقرآن والسنة والإجماع، والربا يمحق البركة ويدمر الاقتصاد لقوله تعالى "يمحق الله الربا"، مطالباً الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالتراجع عن طلب قرض من البنك الدولى، قائلاً: "لذا أهيب برئيس الوزراء أن يسلك طريقًا مشروعًا آخر فخيرات البلد كثيرة.. والحمد لله رب العالمين". وأعلن الشيخ محمد حسين يعقوب، عضو مجلس شورى العلماء، فى تصريح صحفى له، رفضه التام للاقتراض من البنك الدولى، مطالباً بقيام الحكومة المصرية بالاقتراض من أى من الدول الإسلامية تجنباً للتعامل بالربا، قائلاً: "التزاماً بأحكام شريعتنا الغراء، أرفض هذا القرض الربوى من الغرب، وليكن هذا الرفض عزةً للإسلام وعزةً لمصر بالإسلام وإن كان لابد منه فليكن قرضًا حسنًا من أى من الدول الإسلامية. ومن المتوقع، أن تزور بعثة من البنك الدولى أوائل شهر سبتمبر المقبل إلى مصر، لمناقشة تمويل عدد من المشروعات على الأراضى المصرية من بينها تمويل مشروعات لتوليد الكهرباء.