قرر هشام زعزوع، وزير السياحة، إحالة 197 شركة سياحة للتحقيق؛ بسبب أزمة تكدس المعتمرين بميناء العقبة الأردنى، مشيراً إلى أن سبب الأزمة هو قيام الشركات السياحية بتحريك الأتوبيسات الناقلة للمعتمرين قبل مواعيد الرحلات المحددة لهم، مؤكداً استقرار الأوضاع بكل من ميناء العقبة ومدينة الحجاج بمدينة "معان" الأردنية. وقال الوزير إنه تم تكليف اللواء هانى وديع، رئيس قطاع الشركات السياحة والمرشدين السياحيين، بتقديم تقرير شامل أول يوم عمل بعد إجازة عيد الفطر، يتضمن الشركات التى خالفت الضوابط والقواعد المنظمة لرحلات العمرة، وقامت بالتحرك من مكةالمكرمة والمدينة المنورة قبل المواعيد المحددة لها للمغادرة، لتوقيع الجزاءات القانونية من خلال اللجنة القانونية المشكلة فى هذا الشأن، وذلك وفقاً لأحكام القانون المنظم للشركات السياحية رقم 38 لسنة 1977 وتعديلاته ولائحته التنفيذية. وأشار زعزوع إلى أن معدل انتظار الأتوبيسات لركوب العبارات عاد للمعدل الطبيعى 5 ساعات، وذلك بفضل جهود لجان وزارة السياحة المتواجدة بميناء العقبة، علاوة على الدور الذى قامت به شركة الجسر العربى بتشغيل رحلات مكوكية على مدار الساعة. واصدر زعزوع تعليمات مشددة إلى جميع اللجان بالموانئ البحرية (نوبيع – سفاجا- ميناء العقبة الأردنى – ميناء القاهرة الجوى) بتوفير أقصى سبل الراحة للمعتمرين، وتقديم كل العون لهم، حتى وصولهم لمقار إقامتهم بالمحافظات المختلفة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع "الجسر العربى" لتقديم وجبات غذائية للمعتمرين، كما قامت لجنة الوزارة بتقديم المياه والمشروبات الغازية لجميع المعتمرين المنتظرين لركوب العبارات، وتقديم كافة الإسعافات اللازمة للحالات المرضية بالتنسيق مع إدارة ميناء العقبة الأردنى. ومن جانبه أوضح اللواء هانى وديع، رئيس قطاع الشركات السياحة والمرشدين السياحيين، أن عدد الأتوبيسات الناقلة للمعتمرين خلال شهر رمضان 848 أتوبيس، تم عودة 584 أتوبيس لأرض الوطن، والباقى 300 أتوبيس بطاقة 10800 معتمر، وسوف يتم وصولهم لميناء العقبة تباعاً، بعد تحديد مواعيد قدومهم من قبل اللجان المختصة، وسوف يتم نقلهم خلال اليومين التاليين، وفقا لتواريخ برامج العمرة البرى.
