بدأت وزارتا النقل والسياحة وقطاع النقل البحري وشركات السياحة استعداداتها المكثفة لذروة رحلات العمرة في شهري شعبان ورمضان لوضع الأليات الي تضمن سلامة المعتمرين وعدم التكدس بالموانئ البحرية عقد الدكتور جلال مصطفى السعيد وزير النقل اجتماعا مع ممثلي وزارة السياحة وغرفة الشركات وبحضور رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر لمناقشة أهم استعدادات الموانئ لعمرة رمضان والوضع التنظيمي فى الموانئ لاستقبال سفر ووصول المعتمرين عن طريق البر والتي تعد العمرة الأكثر كثافة في رمضان، ووضع خطة لمواجهة أي أزمات تم الاجتماع بحضور محمد بدر مساعد وزير السياحة و اللواء هانى وديع رئيس قطاع الرقابة على الشركات بالوزارة و عبد العزيز حسن رئيس الإدارة المركزية للشركات المشرف على الحج والعمرة ومن غرفة الشركات ناصر تركى نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية وباسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية اشار ناصر تركى نائب رئيس غرفة شركات السياحة الى انه تم التاكيد على سرعة التواصل مع السلطات الاردنية والسعودية لبحث الترتيبات اللازمة فى المنافذ البرية التى تمر خلالها سيارات نقل المعتمرين، ونشر اللجان اللازمة لمتابعة حركة المعتمرين عبر تلك الموانئ اوضح انه سيتم تكوين فريق عمل من وزارتى النقل والسياحة وبمشاركة الغرفة لمتابعة الاستعدادات بميناء نوبيع نظرا لكثافة العمرة البرية، ووضع الترتيبات للانتهاء من كافة التجهيزات اللازمة فى الميناء لراحة المعتمرين ونجاح الموسم من ناحية اخرى اكد مسئولو السياحة ان منير فخرى عبد النور وزير السياحة اصدر توجيهاته بتوفير التمويل لاى عمليات تطوير بالموانئ خاصة قرية الحجاج التى تبدأ عملها من 25 شعبان فى استقبال سفر ووصول المعتمرين ، كما ستقوم بتطوير الكافتيريات والاستراحات ودورات مياه لراحة وخدمة المعتمرين. تم الاتفاق على القيام بجولة تفقدية لموانئ نوبيع وسفاجا والسويس لمعاينة طبيعة ورصد الاحتياجات اللازمة بالموانى لخدمة المعتمرين والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجمارك لتيسير الإجراءات علي المعتمرين خاصة كبار السن والسيدات وتذليل أية عقبات تواجههم