انتقد أحمد خيرى عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، التصريحات الصادرة عن الشيخ هشام إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، التى جرم فيها المشاركة بمليونية 24 أغسطس وإباحة إهدار دم المشاركين فيها مضيفاً أن إقحام الدين فى منطقة السياسة، يسئ للدين ويفسد السياسة. وأكد خيرى فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن إعطاء الفتاوى التكفيرية والتحريضية لباسا أزهرياً يسئ لمؤسسة الأزهر، مطالباً بموقف رسمى من الأزهر الشريف مع صاحب تلك الفتوى. ووصف خيرى، دعوة مؤيدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، لمليونية "ختم القرآن" بالتحرير، وربطها بتظاهرات دعمه، أنها تسييس محض للدين، وتوظيف للدين لخدمة السياسة، قائلاً: لا أفهم ما هى علاقة ختم القرآن الكريم بالتظاهر لدعم قرارات الرئيس، مضيفاً أنه من خلال تلك الدعوات يتضح أن البعض منا لا يفهم معنى التظاهر. وأشار خيرى، إلى أن إدانة رموز من تيار الإسلام السياسى لفتوى قتل المتظاهرين الصادرة عن عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أمر جيد للغاية لابد من تحيتهم عليه.