علم "اليوم السابع" من مصدر بوزارة الثقافة، أن الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بدأ فى اتخاذ إجراءات حركة التغييرات بقيادات الوزارة، موضحًا أنه يعتمد على رفض التجديد لتولى القيادة فى منصبها. وأشار المصدر إلى أن أولى حركات التغيير بدأها "عرب" بسحب طلب التجديد لحسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، من مجلس الوزراء، بعدما وافق الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار على التجديد ل"خلاف" حينما كان قائمًا بتسيير أعمال الوزارة قبل تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن يصدر قرار من مكتب وزير الثقافة فى عقب موعد انتهاء ندب "خلاف" رئيسًا لقطاع مكتب وزير الثقافة، فى الثانى والعشرين من أغسطس الجارى، ليخلفه فى ذلك المهندس محمد أبو سعدة، مدير صندوق التنمية الثقافية، على أن يشغل هذا المهمة بجانب منصبه. وأوضح المصدر أن التغييرات الجديدة التى سوف تشهدها الوزراة سوف تصل إلى قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والذى يرأسه حسام نصار، وكيل أول وزارة الثقافة، ليخلفه فى منصبه الدكتورة كاميليا صبح، رئيس المركز القومى للترجمة، والتى اختيرت قبيل انتهاء حكومة الدكتور كمال الجنزورى، واستقالة "عرب" من حكومة تسيير الأعمال. هذا وتأتى التغييرات بعد فترة طويلة دعا فيها "ألتراس" وزارة الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة السابق، إلى إقالة حسن خلاف، ومن ثم حسام نصار، الذى تعهد ألتراس الثقافة بملاحقتهما قضائيًَا بسبب قيامهما بكشف بعض الأوراق التى قالوا إنها دليل مخالفات مالية وإدارية طالبوا بالتحقيق فيها.