أكدت مصادر مطلعة بوزارة الثقافة أن فاروق حسني - وزير الثقافة - ينوي إجراء حركة تعيينات بقيادات وزارة الثقافة، وتشمل التغييرات تولي حسام نصار - مستشار وزير الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية - منصب رئيس الهيئة العامة للكتاب خلفًا للدكتور صابر عرب الذي يتولي منصب رئيس الهيئة بصفة مؤقتة بعد رحيل الدكتور ناصر الأنصاري. ويعد نصار من القيادات التي تحظي بقبول لدي وزير الثقافة وكان المنسق العام للإشراف علي ملف اليونسكو وخاض مع وزير الثقافة انتخابات اليونسكو والذي أكد أكثر من مرة أثناء الانتخابات أن فاروق حسني تعرض لهجمة شرسة من قبل الإعلام الغربي، وتولي نصار حركة منظمة للدفاع عن فاروق حسني داخل مقر منظمة اليونسكو التي كان يشهد حسني من خلالها معركة شرسة لتولي منصب المنظمة وبعد خسارته في الانتخابات كان حسام نصار دائم القول إن الوزير خاض المعركة بشرف وأبدي في الوقت نفسه لوما علي بعض المثقفين الذين خاضوا هجمة علي حسني والذين كان من ضمنهم الكاتب علاء الأسواني وصنع الله إبراهيم ، ورغم أن نصار كان يجري محاولات دبلوماسية لتهدئة الموقف الأمريكي لكسب تأييد صوت أمريكا فإن السفير الأمريكي بمنظمة اليونسكو كان يجري حملة ضد فاروق حسني، وهذا ما اعترف به نصار نفسه بعد صدور تقرير لجنة الحريات الدينية الصادر عن الكونجرس الذي كان يوصي هيلاري كلينتون بعدم ترشيح فاروق حسني المنصب منظمة اليونسكو العالمية. الجدير بالذكر أن فاروق حسني قد أبدي خلال جولته التفقدية لهيئة الكتاب عدم رضا عن أدائها وطالب بتطوير قطاع الهيئة. وعلمت «الدستور» أن قرار تعيين نصار سوف يصدر عقب عودة الدكتور صابر عرب من باريس، حيث يتسلم جائزة من اليونسكو خاصة بهيئة الكتاب.