شن أعضاء المجلس المحلى لمحافظة الغربية فى جلسته الأخيرة هجوماً حاداً على رئيس شركة كهرباء جنوب الدلتا، واتهموه بالخيانة وإهدار كرامة المواطن المصرى بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى بحجة تخفيض الأحمال، وعدم وجود صيانة دورية للشبكات واستمرر العمل بخطى بطيئة بالشركة، إلى جانب قيام الشركة بقراءة العدادات بطريقة عشوائية وتحصيل ثلاثة جنيهات من 3 ملايين مشترك، بما يوازى 9 ملايين جنيه لصيانة الشبكات، ولم يتم استكمال هذه الصيانة منذ عشر سنوات. وأكد العضو عامر الشوربجى، أن انقطاع التيار الكهربائى أصبح ظاهرة ملموسة، وخصوصاً فى القرى وانقطاع التيار، إما أن يكون إيجابياً أو سلبياً، وعند السؤال عن السبب يقولون أن السبب إيجابى لتخفيض الأعباء أو الأحمال. وأشار إذا كانت الانقطاعات المستمرة إيجابية كما تدعى الشركة فلابد أن يكون مواعيد الانقطاع معروف مدته. وتساءل أين الصيانة المبرمجة التى تتحدث عنها الشركة والصيانة تعنى تجديد شباب الشبكة. أما العضو مصطفى هلال، فقال إن انقطاع التيار مسئولية الشركة، وهذا ناتج عن عدم قيام الشركة بتحديث نفسها، فى حين أن الدولة تقوم بصرف أموال طائلة على الكهرباء بينما تقوم الشركة بإهدار كرامة وآدمية المواطنين. وأتهم الشركة بالمغالاة فى أسعار المقايسات الخاصة بتوصيل الكهرباء وأنها تحولت إلى جباية. وأشار خالد الوزان عضو المجلس عن قيام الشركة بالتربح على حساب المواطنين ولم تسع إلى تغطية الأسلاك والكابلات العادية بأخرى معزولة مما تسبب فى حدوث وفيات لأطفال، ونفوق بعض المواشى وسقوط الأسلاك على رؤوس الأهالى. أما المهندس فوزى العدوى رئيس الشركة فقال إن انقطاع التيار سببه وجود اتجاه وحملة قومية لترشيد استهلاك الكهرباء، حتى لا تحدث مشاكل مثل الصيف الماضى، وبالنسبة لفاتورة الكهرباء فإن أسعار المحاسبة تأتى للشركة من وزارة الكهرباء ولا دخل لآى مسئول فيها بالشركة. وأضاف أن هناك 60 مليون جنيه تم اعتمادهم مؤخراً لعمليات الإحلال والتجديد وتركيب وصلات جديدة وتركيب أسلاك معزولة بدلاً من العادية وهناك خطة تقوم الشرطة السير فيها، وتم الانتهاء من 59% على مستوى المحافظة.