أدان وزير خارجية كندا لورنس كانون حادثة اغتيال الرئيس جاو بيرنارد فييرا رئيس غينيا بيساو بعد وفاة رئيس أركان حرب القوات المسلحة باتيستا تاجمى نا واى، حيث قال "أشعر بالصدمة بسبب أعمال العنف التى أودت بحياة الرئيس فييرا والجنرال تاجمى نا واي"، وأكد أن كندا تدين بقوة قتل الرئيس المنتخب بشكل ديمقراطى و تأسف لوفاة الرجلين، وأضاف أنه لابد من تحقيق الهدوء ولابد من احترام الدستور وأمر القانون وأن يتم إحضار الجناة للعدالة. وقال إن كندا ترسل تعازيها لأهالى الضحايا ولشعب غينيا بيساو خاصة وأن هذه الأحداث المؤسفة وقعت فى ضوء الانتخابات البرلمانية الناجحة فى نوفمبر الماضى، والتى ظهر فيها التزام الدولة بتحقيق الديمقراطية و إعطاء الأمل لإحلال سلام. وأكد أن كندا ملتزمة بدعمها لبناء عملية سلام فى غينيا بيساو بالرغم من النكسة التى حدثت وتدعم عمل المجتمع الدولى لتحقيق الاستقرار والرخاء لشعب غينيا بيساو، وأن كندا كعضو فى لجنة الأممالمتحدة لبناء السلام ستستمر فى دعم وصاية اللجنة لتحقيق تقدم ملموس لمواطنى غينيا بيساو.