بعد الحادث الأليم الذى ألم بمصر والذى راح ضحيته أكثر 15 شهيدا على الحدود بين مصر وإسرائيل بأيدٍ آثمة تريد العبث بأمن مصر وإثارة الوقيعة بين الشعب المصرى والشعب الفلسطينى الذى تحامل عليه الإعلام، ويريد أن يلفق له تهمة قتل الجنود المصريين الذين ما قتلوا إلا بأيدٍ صهيونية خبيثة تزعم أنها تنتمى إلى الإسلام وجماعات جهادية، كما يدعون فى الإعلام بأنه هى التى قامت بهذا الاعتداء والإسلام منهم براء، يريدون أن يلصقوها بأى شىء إسلامى مع العلم أن فى الإسلام حرمة الدم المسلم أعظم عند الله من الكعبة، فكيف بمسلم وإن اختلفنا معها فى الرأى يقوم بهذه الاعتداءت الخبيثة على جنود مصر الشرفاء الأبرياء الذين ذهبوا ضحية لعدم سيطرة الأمن على سيناء مما أدى وقوع هذا الحادث الأليم.. لذلك نعزى الشعب المصرى فى هذا المصاب الجلل ونوجه رسالة إلى المجلس العسكرى الذى انشغل بالخلافات السياسية حتى تدهور الأمن فى مصر وأصبحنا نخترق داخل حدودنا وتسرق المدرعات من أيدينا. أقول للمجلس العسكرى بعد هذا الحادث اتضحت الأمور أنت المسئول الأول عن هذا الحادث المؤلم لأنك تركت الحدود والأمن، وانشغلت بالجمعية التأسيسية والإعلان الدستورى المكبل الذى يقيد صلاحيات الرئيس حتى جاءنا رئيس منزوع الصلاحيات لا يستطيع أن يقيل وزير الدفاع لتقصيره على انتشار الأمن على الحدود.