شباب الثورة: الاعتداء على خالد صلاح مخطط لتكميم الأفواه

وصف محمد سلامة الهلالى عضو اتحاد شباب الثورة المستقلين ما وقع من اعتداءات على خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع وعدد من الإعلاميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بأنه انتهاكات لحقوق الإعلاميين فى مصر وجريمة يجب معاقبة مرتكبيها بالإضافة إلى أنه مخطط لتكميم أفواه أصحاب الفكر والأقلام الحرة.
وأشار الهلالى إلى أن شباب الثورة لن يسمحوا باستمرار حدوث مثل هذه الوقائع مع أصحاب الأقلام الذين يمثلون المعارضة النزيهة التى تقاوم الحكم الديكتاتورى فى أى دولة فضلا عن أنهم همزة الوصل التى تساهم فى توعية الشعب وفهمه لأطراف اللعبة السياسية وأداة للضغط على السياسيين لتحقيق طموحات وأحلام المواطنين لافتا إلى أن احتكار المؤسسات الإعلامية وهيمنة فصيل واحد عليها ينبئ عن حكم يشبه حكم الرئيس المخلوع ونظامه.
لافتا إلى أن الرئيس محمد مرسى لم يحقق ما وعد به من مساواة وعدالة اجتماعية ووضع حد أدنى وأقصى للأجور مما أدى إلى قيام الإخوان وفلول الوطنى بإدارة مؤسسات الدولة مشيرا إلى رفض شباب الثورة استحواذ أى تيار إسلامى وكوادره على المؤسسات الإعلامية متسائلا هل الأحزاب الإسلامية لم تع حتى الآن أن الثورة قامت لمنع احتكار السلطة.
أما محمود أبو عجيزة عضو اتحاد شباب الثورة ببنى سويف فيرى أن معظم دول العالم ليس لديها وزارة للإعلام ونحن بعد الثورة ما زلنا مصرين على وجودها.. وأضاف أننا مع تطهير المؤسسات الإعلامية ولكن ليس بوضع قيادات من أصحاب الفكر المتطرف.. مؤكدا أن الإعلام الحر هو كلمة الشعب ونبضه فضلا عن أنه المتنفس الأخير ليطمئن المواطن المصرى على تحقيق أهداف الثورة واصفا مهاجمة حرية الفكر بالديكتاتورية، ومعربا عن رفض شباب الثورة تحويل معارضى النظام إلى أداة لخدمته من خلال التهديدات والاعتداءات على الأنفس والممتلكات الخاصة.