عقد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية لقاءً ثلاثياً مساء اليوم الأحد، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ووزير الخارجية النرويجى يوهانس فاى ستورز. وقال ستورز فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، "إن الاجتماع ناقش جدول مؤتمر إعمار غزة، والجهود التى تبذل فى المنطقة"، مشيراً إلى أن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل تحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط. وأشاد ستورز بالمبادرة المصرية بعقد المؤتمر ودعوتها للنرويج بترأسه مع مصر، وقال: نحن قبلنا هذه الدعوة وسعداء بالتعاون مع القاهرة. وأعرب ستورز عن أمله فى أن يخرج المؤتمر بقرارات مهمة لشعب غزة، تظهر التزام وتعاون المجتمع الدولى تجاه القضية. وقال وزير الخارجية النرويجى "الآن إسرائيل فى مرحلة انتقالية بين حكومتين، وأعتقد أننا علينا أن نحترم الديمقراطية فى إسرائيل، والتى ستحتاج وقت حتى يتم تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة". وطالب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتوضيح سياساتها وأهدافها، متوقعاً أن يرى إسرائيل تكمل مسيرة عملية السلام وتواصل العمل السياسى باتجاه حل الدولتين. ورداً على سؤال لوزير الخارجية أحمد أبو الغيط حول نجاح الدبلوماسية فى عقد المؤتمر، قال أبو الغيط "دعونا ننتهى من أعمال المؤتمر والخلاصات التى سيخرج بها، وما سوف نستمع إليه من الوفود وبالتبرعات والاتجاه الذى سنقود المؤتمر إليه". وأكد أن هناك حاجة إلى إعادة بناء غزة وإلى طرح آليات قادرة على ذلك، معرباً عن أمله فى أن ينتهى المؤتمر ببصمة سياسية واضحة حول الحاجة إلى عملية سياسية قوية وفاعلة وذات مصداقية "لكى تحقق للشعب الفلسطينى آماله فى الدولة التى طال الوصول إليها". الوفود العربية والدولية تتوافد على شرم الشيخ