إجاباته عن أهم القرارات لو أصبح رئيساً للجمهورية تامر: ياترى لو بقيت رئيس جمهورية هتفصل زى ما أنت ولا الكرسى هيغيرك؟ القارئ العزيز تامر أنا بشكره وبعذره، بشكره إنه مهتم إننا نكون أفضل من غيرنا.. وبعذره لأن التجربة بالفعل مريرة جداً، كل اللى شافوه فى كل المستويات، على مستوى أعضاء مجلس الشعب، وعلى مستوى أعضاء فى المجالس المحلية، وعلى مستوى حكام ورؤساء جمهوريات كان عندهم منطق، وبعد ما وصلوا للسلطة عملوا العكس تماماً، إزاى أنا أقدر أديله دليل إن فى ناس ممكن تحقق وعودها بعد الفوز فى الانتخابات.. وأنا الحقيقة معنديش دليل، لكن عندى قدر من التمنى أن أكون كنا تتمنى، وليس كما وجدت فى الآخرين. أما مسألة إنى مشغول بالحكم، بقوله أنا مش مشغول بالحكم على الإطلاق، أنا مشغول بإصلاح بلدنا والتغيير، وأنا قلت فى مناسبات مختلفة، وفى مؤتمرا انتخابية "لست أفضل من يحكم مصر"، لكنى كنت مقتنع إنى كنت أفضل العشرة اللى اترشحوا فى انتخابات الرئاسة فى 2005، بما فيهم الحزب الحاكم، وومازلت مقتنع بهذا، لكن مين قال إن أحسن واحد ينفع يحكم مصر، يارب يكون فى واحد كويس، وعنده فرصة جيدة، لإن فى أشخاص كويسين كتير، لكن فرصتهم صعبة فى الترشح، ولو لقيت الشخص دا أنا هكون أول الناس السعداء بوجوده، وهكون من المساهمين فى مساندته، على طريق الإصلاح والتقدم لمصر. أحمد :ماذا كنت تستطيع أن تفعل لو كنت رئيس مصر وقت الاعتداء على غزة؟ هو فى مشكلة حقيقة فى مسألة غزة، أنا مش ضد الموقف المصرى، لكن الحقيقة أنا ضد محاولة حصر الموقف المصرى بين نقطتين، إما إننا ندعو إلى حرب، أو أن نفعل ما فعلنا، لازم يكون فى فهم إن هناك أمور كثيرة جدا بين النقطتين دول، أنت عايز حرب .. هتقول لأ مش عايز حرب، يبقى لازم توافق على اللى إحنا بنقوله، لأ دا مش صحيح، بين النقطتين فى مسافة واسعة جدا، وفيها خيارات كثيرة جدا .. رغم إنهم بيزنقونا بين النقطتين دول .. مصر أوسع من كده .. كذلك الخيارات فى موضوع غزة أوسع من النقطتين اللى هما بيدعوا ليهم .. نقطعة الدعوة للحرب . أنا عارف إننا منقدرش ندخل فى الحرب دلوقتى .. وفعلا إحنا منقدرش نحارب ،و جنون إننا نقول إننا نقدر ندخل حرب مفتوحة مع إسرائيل فى ظل ظروفنا المنهكة جدا دى، واللى هما وصلونا ليها ، لكن ميبقاش البديل الموقف اللى مالوش معنى ولا لون ولا طعم ليه زى الدور اللى ظهرنا بيه .. أنا شخصيا كنت بشعر بمرارة شديدة جدا وأنا فى السجن، إن أنا حتى مش قادر أقول حاجه، مش قادر أتكلم، ومش قادر أعمل اى حاجه، آخر حاجه قلتهالهم إن أنا عايز اتبرع بدمى يا جماعة، معنديش حاجه أقدر أعملها وأنا فى السجن غير كده ... الموقف المصرى أنا واثق إنه مش تآمر، لكن دا فشل، ودا أخطر من التآمر، فى حالة فشل مصرى رهيب فى القضية الفلسطينية، ومش قادر أتصور إن إحنا نبقى قاعدين كده فى مصر.. اللى ليها كل هذه المؤسسات، وواحد اسمه خالد مشغل قاعد فى فندق يأثر على القضية الفلسطينية أكتر ما مصر كلها بتأثر فيها، أكتر من كل الأجهزة اللى اشتغلت فى القضية الفلسطينية، أكتر من كل المؤسسات التى تفرغت للمقابلات الخاصة بالقضية الفلسطنية. المعالجة المصرية للقضية مظنش كان فيها تآمر، وليس فيها خيانة، أنا ضد فكرة إن هما اتفقوا مع ليفنى، وقالولها "بكرة الصبح إن شاء الله انتوا تضربوا غزة" لا أظن هذا، ولا أتصور إن فى مسلم أو عربى أو أى إنسان يقبل هذه الجريمة تحت أى ظرف أو مسمى ..