تامر: بعد السجن والعذاب.. عايزين نعرف الفرق.. ياترى أنت بتحب مصر صح، ولا أنت هاوى الشهرة والبرلمان والكرسى؟ ياترى لو بقيت رئيس جمهورية هتفصل زى ما أنت ولا الكرسى هيغيرك؟ القارئ العزيز تامر أنا بشكره وبعذره، بشكره إنه مهتم إننا نكون أفضل من غيرنا.. وبعذره لأن التجربة بالفعل مريرة جداً، كل اللى شافوه فى كل المستويات، على مستوى أعضاء مجلس الشعب، وعلى مستوى أعضاء فى المجالس المحلية، وعلى مستوى حكام ورؤساء جمهوريات كان عندهم منطق، وبعد ما وصلوا للسلطة عملوا العكس تماماً، إزاى أنا أقدر أديله دليل إن فى ناس ممكن تحقق وعودها بعد الفوز فى الانتخابات.. وأنا الحقيقة معنديش دليل، لكن عندى قدر من التمنى أن أكون كما تتمنى، وليس كما وجدت فى الآخرين. أما مسألة إنى مشغول بالحكم، بقوله أنا مش مشغول بالحكم على الإطلاق، أنا مشغول بإصلاح بلدنا والتغيير، وأنا قلت فى مناسبات مختلفة، وفى مؤتمرات انتخابية "لست أفضل من يحكم مصر"، لكنى كنت مقتنعاً إنى كنت أفضل العشرة اللى اترشحوا فى انتخابات الرئاسة فى 2005، بما فيهم الحزب الحاكم، ومازلت مقتنعاً بهذا، لكن مين قال إن أحسن واحد ينفع يحكم مصر، يارب يكون فى واحد كويس، وعنده فرصة جيدة، لأن فى أشخاص كويسين كتير، لكن فرصتهم صعبة فى الترشح، ولو لقيت الشخص دا أنا هكون أول الناس السعداء بوجوده، وهكون من المساهمين فى مساندته، على طريق الإصلاح والتقدم لمصر. أسامة صابر مصطفى: وول ستريت جورنال رشحتك أنت وسعد الدين إبراهيم لجائزة نوبل للسلام.. ما تعليقك؟ أنا من رأيى يدوا الجائزة للدكتور سعد الدين إبراهيم، ويدونى أنا فلوسها لأنى محتاج الفلوس دى فى الفترة الجاية للحزب. هلال عبد الحميد: هل تعتقد أن انتخابات 2010 للرئاسة هتكون نزيهة؟.. وهل سيخوضها الغد؟ لأ دا قرار الغد.. ومش عايز أصادر على رأيى الحزب، إذا قرر حزب الغد إن يخوض الانتخابات فنتمنى أن تكون انتخابات نزيهة، وهحدد أنا موقفى شخصياً من خوض انتخابات الرئاسة بناء على موقف الحزب وقراراته اللى مش هيقدر حد يصادر عليها. نزيهة أو مش نزيهة بقى أنا بتصور أن الانتخابات لو مكانتش نزيهة هنكون أمام كارثة كبيرة جداً، لأن ما حدث فى الانتخابات الماضية لم يكن سارا، تكراره كارثة.. أتمنى أن لا تحدث هذه الكارثة حفاظاً على سمعة مصر، أو على ما تبقى من سمعة مصر.