وافق وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اليوم السبت على طلب الإدارة العامة للمرور بمصادرة سيارتين فارهتين تحملان لوحات دبلوماسية وتقودهما شخصيات معروفة بالوسط الفنى، حيث تم التحفظ على السيارتين تمهيدا لبيعها لصالح خزينة الدولة، وإبلاغ السفارات التابعة لها هذه السيارات بمصادرتها وحرمان الدبلوماسيين المسجلة بأسمائهم من حق الحصول على سيارات أخرى. كما تم تحذير السفارات بأنه سيتم استبعاد المخالفين من البلاد، باعتبارهم أشخاص غير مرغوب فيهم فى حال تكرار هذه المخالفة. من ناحية أخرى، توالى الخارجية بالتنسيق مع إدارات المرور المختلفة اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء فى استخدام اللوحات الحديثة لأرقام السيارات الدبلوماسية، وهو الإجراء الذى من شأنه كشف السيارات المخالفة التى تحمل لوحات دبلوماسية سواء لانتهاء صلاحية تراخيصها أو لاستخدامها من جانب أشخاص لا يحملون الصفة الدبلوماسية. كما أعطى أبو الغيط بالتنسيق الكامل بين وزارة الخارجية وكل من وزارة الداخلية ومصلحة الجمارك تعليمات لضبط أية سيارة مخالفة ومصادرتها فورا، إذا ما ثبت مخالفتها لقواعد استخدام اللوحات الدبلوماسية، خاصة فى حالة استخدامها من جانب غير المستحقين سواء كانوا مواطنين عاديين أو غيرهم، وهو ما سيقضى تماما على إساءة استخدام السيارات ذات اللوحات الدبلوماسية.