سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى ندوة "رؤية التيار الناصرى لمشروع الدستور".. الإسلامبولى: انتخاب الجمعية التأسيسية فريضة.. والكيلانى: التحالف بين الإخوان والنظام السابق قائم منذ سنوات طويلة
قال عصام الإسلامبولى الفقيه الدستورى والمحامى بالنقض إن جميع دساتير مصر لم تتضمن بنودا للحفاظ على الحقوق بصورة متساوية لكافة أطياف المجتمع، ضاربا المثل بدستور 23 والذى جاء نتيجة حصول مصر على الاستقلال بعد ثورة 1919، التى قام بها العمال والفلاحون والنساء، لكنه لم يحمل لهم أى حقوق فى مواده. وأضاف الإسلامبولى خلال الندوة التى عقدها مركز الوعى العربى للحقوق والقانون، بعنوان "رؤية التيار الناصرى لمشروع الدستور"، مساء أمس أن هناك ضرورة لانتخاب الهيئة التأسيسية، التى لابد أن يطلق عليها مسمى "السلطة التأسيسية"، حيث أنها تُنشئ مواد السلطات الثلاثة "التنفيذية، القضائية، التشريعية"، ويكون انتخابها من الشعب حتى تمثل كل الطوائف مؤكدا أنه لا يجوز أن تنفرد إحدى السلطات الثلاثة بوضح الدستور . ومن جانبه أوضح الدكتورأحمد الصاوى الكاتب الناصرى، أن القوى التى تسيطر على الحكم هى من تصنع الدستور، ولكن هناك ملاحظات على الدستور الذى يعد حاليا ويعتبره البعض اختراعا، حيث بدأ الأمر خلال الفترة الانتقالية بمجموعة من الأخطاء، عندما بدأ التفاوض حول "الانتخابات أولا أم الدستور، مشيرا أننا أمام صفقة تكونت من خلالها الهيئة التأسيسية التى تضم الإخوان المسلمين والسلفيين . وفى نفس الصدد أكد الكاتب الصحفى خالد الكيلانى، أن من يظن أن هناك تناقضا بين القوى الإسلامية الحاكمة الآن والنظام السابق واهم، لأن هناك تحالفا بين الطرفين منذ نظام السادات، الذى استخدم الإخوان فذاعة فى الداخل والخارج. وأوضح الكيلانى، أن هناك مشكلتين فى الجمعية التأسيسية، أولهما كيفية تشكيلها وتوجهات أعضائها، حيث أن مجلس الشعب لم ينتخب من أجل صياغة الدستور، ولكن الإخوان يسعون إلى الاستحواذ على الدولة منذ الثورة بحجة الأغلبية، ولكن عليهم أن يعلموا أن الدستور لابد أن يتم بالتوافق وأن يمثل به جميع الطوائف، موضحا أن باب الحريات بدستور 71 كان أفضل ما يكون، ولكن كل نص وضع له قانون يحيل تطبيقه