زعيم مسلمى ميانمار يستنكر صمت الدول العربية والغربية تجاه معاناتهم

استنكر الدكتور محمد يونس زعيم مسلمى إقليم "أركان" بدولة ميانمار، صمت الدول الغربية والإسلامية حول ما يحدث للمسلمين من قيام البوذيين بانتهاك حرمات المسلمين عن طريق اغتصاب نسائهم وقتلهم وتعذيبهم بالإضافة إلى المحارق التى يتعرض لها المسلمين.
وقال يونس فى تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" التركية أثناء زيارته إلى إسطنبول بناء على دعوة من رئاسة الشؤون الدينية التركية للمشاركة بمهرجان "العالم الإسلامى يلتقى فى إسطنبول" أن الظلم الذى يتعرض له مسلمى إقليم "أركان" الروهينجا على يد البوذيين يتم بدعم من حكومة ميانمار نفسها، حيث سبق و تعرض المسلمين فى ميانمار لمجازر مماثلة.
ونادى يونس بضرورة إرسال مراقبين دوليين محايدين إلى ميانمار للتحقق من أعداد القتلى والمفقودين من أبناء مسلمى أركان، مضيفا "رغم إغلاق بنجلادش حدودها إلا أن أكثر من 20 ألف مسلماً لجئوا إليها فى الفترة الأخيرة هربا من أعمال العنف التى يتعرضون إليها ليرتفع عدد اللاجئين إلى بنجلادش إلى 500 ألف شخص.
ومن ناحية أخرى نظم منتدى حرية المعتقد فى ولاية "قوجه إيلي" التركية مظاهرة للتنديد بأحداث العنف التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار وقام المتظاهرين برفع لافتات باللغة التركية واللغة الإنجليزية استنكروا فيها ما يتعرض له المسلمين من الممارسات العنصرية وإبادة جماعية فى منطقة المذكورة.
ودعا متحدث باسم المنتدى تركيا ودول العالم للتدخل من أجل إيقاف نزيف الدم فى ميانمار، مشيرا إلى أن ما يشهده المسلمون هناك هو شكل من أشكال التطهير العرقى.